كشفت معاهد الصحة الوطنية الأمريكية مؤخراً عن أول شكل من أشكال منع الحمل المتاحة المخصصة للذكور والتي تتمثل في جل جديد "هلام" يُفرك على أكتاف الرجال.
ويعمل الجل الجديد، الذي يحتوي على نسخة صناعية من هرمون الأنوثة "الإستروجين"، وجرعة من هرمون الذكورة "التستوستيرون"، على خفض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل بشكل مؤقت.
ومن المقرر أن تبدأ معاهد الصحة الوطنية قريباً في إجراء تجارب سريرية على الجل الذي سينتج تحت اسم "نستورون".
وأوضح المعهد، أن الجهاز التناسلي للرجل يمتص الهرمونات الموجودة في الجل، عبر الجلد، بعد فركه على ظهره وكتفيه.
وبحسب معاهد الصحة الوطنية، فإن هرمون "البروجسترون"، أحد الهرمونات الأنثوية، يقلل إنتاج الحيوانات المنوية عن طريق سد المستويات الطبيعية لهرمون "التستوستيرون" الذي ينتج في الجسم، بحسب وكالات.
وسيصل عدد الحيوانات المنوية إلى مستويات منخفضة للغاية وربما تتلاشى، لكن ليس من المتوقع أن يؤثر ذلك على خصوبة الرجل على المدى الطويل.
و"التستوستيرون" الموجود في الجل يمنع أي آثار جانبية سيئة قد تتأثر بها المستويات الطبيعية للهرمون، مثل انخفاض الدافع الجنسي، وعدم القدرة على الانتصاب، وقلة نمو شعر الجسم.