المنافسة والمقارنة بين أفضل لاعبي كرة قدم في العصر الحديث، الأرجنتيني نجم فريق برشلونة «ليونيل ميسي»، والبرتغالي نجم ريال مدريد السابق، ويوفنتوس الإيطالي الحالي «كريستيانو رونالدو»، لا تزال قائمة ومشتعلة، على الرغم من أنهما تعديا عامهما الثلاثين، وهو ما يعني اقتراب نهاية مسيرة أي لاعب كرة قدم في العالم، باستثناء عدد قليل من اللاعبين الذين يعتبرون نجوماً وظاهرة في هذه اللعبة.
وعلى الرغم من أن هذه المنافسة بدأت تخفت شيئاً فشيئاً، عقب انتقال «رونالدو» إلى فريق يوفنتوس الإيطالي، ما يعني بأن الكلاسيكو الأشهر في العالم، فقد أحد أبرز عناصر المتعة فيه، وانتهاء جيل وحقبة مهمة للغاية من هذه المباراة الأهم والأكثر انتشاراً ومشاهدة في العالم، إلا أن الصحف ووسائل الإعلام لا تنفك تجعله هو والبرغوث الأرجنتيني «ميسي»، في عناوينها الرئيسية العريضة.
ومن الأخبار السعيدة لعُشاق الساحرة المستديرة، والتي تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة بشكل واسع مؤخراً، هو أنه سوف يتم الجمع مرة أخرى بين اللاعبين الأشهر والأبرز في العالم، «ميسي ورونالدو»، ولكن هذه المرة ليست داخل أرضية الملعب، بل خارجه وبين الجماهير، وذلك بعد أن تم دعوة كليهما، لحضور المباراة النهائية لبطولة الـ«كوبا ليبيرتادوريس» بين فريقي «بوكا جونيورز» وغريمه «ريفر بليت» الأرجنتينيين، إذ تعتبر هذه المبارة هي «كلاسيكو» عالمي آخر، لا يقل متعة عن الكلاسيكو الإسباني.
وعقب أحداث الشغب التي وقعت مؤخراً من قبل جماهير «ريفر بليت»، بحق لاعبي الـ«بوكا جونيور» وتحطم الحافلة التي تقلهم، فقد تم تأجيل هذه المباراة النهائية لعدة مرات، حتى قررت الـ«فيفا» أخيراً إقامتها على ملعب نادي الفريق الملكي ريال مديريد الـ«سانتياغو برنابيو»، في العاصمة الإسبانية، إذ كانت الصحف قد أكدت أن «فلورنتينو بيريز»، رئيس نادي ريال مدريد، يرغب في أن يتواجد الثنائي معاً لمتابعة اللقاء.
وبحسب تقرير إعلامي نشره موقع «يورو سبورت»، فإنه من المقرر أن يتوجه نجم برشلونة «ليونيل ميسي»، عقب انتهاء مباراة فريقه مع فريق «إسبانيول» في الليغا الإسبانية، إلى العاصمة مدريد يوم الأحد المقبل 9 كانون الأول / ديسمبر 2018، لحضور هذا الـ«كلاسيكو» اللاتيني الشهير، بينما «رونالدو» ربما يصل العاصمة قبل ذلك بعد انتهاء مباراة فريقه الحالي يوفنتوس مع فريق إنترميلان ضمن مواجهات الدوري الإيطالي.