في الوقت الذي تشتعل فيه الاحتجاجات في فرنسا، التي شهدت الكثير من أعمال العنف في الأيام القليلة الماضية، بين المحتجين الذين يطلقون على أنفسهم حركة «السترات الصفراء»، والسلطات الفرنسية، تنتظر البلاد «كارثة طبيعية» مصدرها المحيط الهادئ، وصفها عدد من الخبراء بأنها ستكون عبارة عن «أمواج تسونامي الخطيرة».
وكان مركز التحذير من أمواج المدّ العاتية «تسونامي»، بالمحيط الهادئ، قد قال مؤخرًا إن زلزالاً قويًا وقع يوم الأربعاء 5 كانون الأول / ديسمبر 2018، تحت البحر بلغت قوته قرابة الـ7.6 درجة على مقياس «ريختر»، قبالة ساحل «كاليدونيا» الجديدة، وحذر المركز من احتمال حدوث موجات مد خطيرة في المنطقة.
وبحسب ما ذكره موقع «عربي بوست»، نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية، بأن الخبراء كانوا قد تمكنوا من رصد أمواج «تسونامي» بعد الزلزال، ووصفوها بـ«الخطيرة»، ووفقًا للمعلومات الأولية فإن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات تحت سطح البحر، وعلى مسافة تقارب الـ155 كيلومترًا إلى الجنوب الشرقي من جزر «لويالتي»، قبالة الساحل الشرقي لكاليدونيا.
وكان مركز التحذير من الـ«تسونامي» قد قال إنه من المحتمل حدوث أمواج مدّ خطيرة «تسونامي»؛ بسبب هذا الزلزال، مشيرًا إلى أنها قد تكون في نطاق ألف كيلومتر من مركزه الرئيسي على طول سواحل «فانواتو» و«كاليدونيا» الجديدة. ومن الجدير بالذكر أن منطقة «كاليدونيا الجديدة»، هي تجمع خاص تابع لفرنسا يقع في أوقيانوسيا جنوب غرب المحيط الهادئ. وتبعد قرابة الـ1210 كيلومترات إلى الشرق من أستراليا، وعلى بُعد 16 ألفًا و26 كليومترًا إلى الشرق من الأراضي الفرنسية.