قامت امرأة أمريكية خلال الأيام القليلة الماضية، برفع دعوى قضائية ضد شركة فنادق شهيرة على مستوى العالم، وذلك بعد تعرضها لحادثة غريبة من نوعها بالنسبة إلى فنادق هذه الشركة التي تتميز برفاهيتها وفخامتها، إذ أنها كانت قد ادعت خلال الدعوى، بأن أحد موظفي الفندق قام بتصويرها أثناء الاستحمام ومن ثم ابتزازها، وذلك بحسب ما نشره موقع «سكاي نيوز».
وفي تفاصيل هذه الدعوى، التي أثارت جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي نقلتها صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أن هذه المرأة التي لم يتم الكشف عن هويتها، قالت بأن أحد موظفي الفندق قام بتصويرها أثناء استحمامها من دون علمها، وذلك أثناء إقامتها في أحد الفنادق التابعة للشركة الأمريكية الشهيرة في مدينة «نيويورك».
وادعت المرأة المشتكية، أن الجاني لم يكتفِ فقط بتصويرها دون علمها، بل وأيضاً قام بمحاولة ابتزازها مالياً من خلال تهديده لها بأنه سيقوم برفع الفيديو على شبكة الإنترنت، وأن سيرسله إلى زملائها في العمل وإلى جميع عائلتها، وعقب كل ذلك، قررت الضحية مقاضاة سلسلة الفنادق الشهيرة، والمطالبة بتعويض مالي تبلغ قيمته 100 مليون دولار أمريكي، مبررة طلبها بسبب المعاناة النفسية التي تعرضت لها خلال إقامتها في أحد فنادق الشركة، وعلى يد أحد الموظفين السابقين فيها.
ومن الجدير بالذكر، أنه وعلى الرغم من أن الفيديو كان قد تم تصويره لها خلال العام 2015، أي قبل قرابة الـ 3 أعوام من الآن، إلا أن الضحية لم تتلقَ نسخة منه سوى خلال الشهر أيلول / سبتمبر الماضي 2018، عندما قام شخص مجهول بإرساله لها وهو منشور على أحد المواقع الإباحية. وعندها قالت الضحية: «نقرت على الفيديو ورأيت نفسي، فبدأت بالصراخ.. لقد كان أمراً مزعجاً جداً».
وتابعت المرأة أن المتهم استمر بإرسال العديد من رسائل البريد الإلكتروني لها بعد ذلك، واعترف فيها بأنه «منحرف جنسياً»، ومن هنا بدأت رحلتها مع عملية الابتزاز المالي والجنسي من قبله لها، وبعد رفضها الانصياع لمطالب المتهم، قرر الأخير إرسال الفيديو لجميع زملائها بالعمل، والمطالبة بمبلغ مالي كبير، مما دفعها لرفع قضية على الفندق والمطالبة بهذا التعويض.