أكد عدد بارز من نجوم المسلسل الكويتي الجديد "ماذ لو" أنّ العمل يمثّل نقلة إضافية إلى رصيد الدراما التلفزيونية محليًّا وخليجيًّا وعربيًّا . كما أكد عدد من عناصر المسلسل الجديد، بأنّ العمل يحتفي بجيل من الشباب المبدع والذي يمثّل رهانًا حقيقيًّا للمرحلة المقبلة من تاريخ صناعة الإنتاج الدرامي . جاء ذلك خلال الموتمر الصحافي الذي أقامه فريق مسلسل التلفزيوني "ماذا لو" بإدارة الزميل الناقد الفني عبدالستار ناجي، الذى استهل المؤتمر مرحبًا بفريق العمل وضيوفه، كما أعطى الكلمة في بداية الحديث للنجم الأردنى منذر رياحنة، الذي استهل حديثه لرجال الصحافة والإعلام قائلًا :
"أول ما أقوله هو الله يحفظ الكويت وشعبها الرائع، وأنا لست بغريب عن الكويت وشعبها المضياف الحبيب، وقد سعدت بقراءة النص، ومنذ الوهلة الأولى شعرت أنّ الشخصية وأحداثها قريبة مني، وكأنني عشت تفاصليها، بل إنني أستطيع التأكيد بأننا أمام تجربة سيكون لها أبعد الأثر في صناعة الدراما في المنطقة" .
الناقدة الكويتية ليلى أحمد تشنّ هجوماً عنيفاً على مسلسل "مع ...
من جانبة قال النجم خالد أمين :
"أرحب بالجميع . وحينما كلّمني المنتج المخرج حسين دشتي، أولًا كان من أجل إخراج العمل، ولكنني حينما قرأت النص الذي يتكون من خمسة خطوط، وجدت نفسي في تفاصيل العمل أكثر من مهمة التصدي للإخراج . وحينما وقفت أمام كاميرا المخرج حسين دشتي، وجدت فنانًا مبدعًا حقيقيًّا يمارس مهنتة بشغف عالٍ ومتجدد . باختصار ما سيشاهده الجمهور هو محصّلة عامين من التحضير" .
ويعلق المخرج المنتج حسين دشتي قائلًا : "إنها التجربة الثانية بالنسبة لي على صعيد الإنتاج، والأولى على مستوى الإخراج . وأستطيع التأكيد بأنني أتحدّى من خلال هذا الجيل من المبدعين الشباب الذين يمثلون، وبهم وعليهم أراهن لأننا أمام تجربة مختلفة شكلًا ومضمونًا . كما أشكر الجميع على أنهم تحمّلوني من أجل إنجاز هذا العمل، الذى سيجد طريقه لأكثر من أربع محطات فضائية خليجية . وكل ما أقوله انتظرونا في هذا العمل الجديد ."
فيما قال الفنان المنتج عبدالله عبدالرضا، حفيد الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا:
أستطيع أن أقول بأنّ مسلسل "ماذا لو ؟"، يمثّل بالنسبة لي البداية الحقيقية، لأننا أمام مخرج أثق به وأعرفه، ويمثّل الأخ والشريك والصديق، وقد استطاع أن يذهب بي إلى منطقة متجددة في الأداء تعتمد التحليل والعمق . وشكرًا لجميع فريق العمل ."
من جانبها قالت النجمة أسيل عمران : "شكرًا للشركة المنتجة وعناصر العمل كافة، بقيادة المخرج الرائع حسين دشتي . لقد تحمّست للتجربة منذ اللحظة التي قرأت بها هذا النص الثري بالمضامين والشخصيات، وأيضًا الخطوط الدرامية التي تتقاطع لشكل قيم فنية واجتماعية عالية المستوى. ويأتي هذا العمل بعد تجربتي الأخيرة في مسلسل – هارون الرشيد – ليأتي بشكل مغاير ومختلف. وهو ما يمثّل منحًى ومنعطفًا وتحدّيًا ."
وقال الدكتور شايع الشايع ": أعود للتمثيل بعد انقطاع منذ عام 1997، وهو ما أعتبره تحدّيًا إضافيًّا . وسعيد أن تكون عودتي وسط هذا الجيل المتميز من الفنانين والفنيين والمبدعين . بانتظار أن يأخذ العمل الجديد طريقه بأقرب وقت إلى جمهور المشاهدين في كل مكان . وكل ما أقوله بأننا أمام رهان متجدد يحمل في طياته نبض جيل ومرحلة ."
وقالت النجمة روان المهدي" :إنه نبض شبابي عالي المستوى . وقد تعاونت في العام الماضي مع المنتج حسين دشتي من خلال مسلسل – آخر الشتا – واليوم حينما تأتي التجربة الجديدة، فإنها تأتي بمساحات أكبر من التجديد وأيضًا التحدي لدى الجميع، من أجل بصمة إضافية في رصيد هذا العمل الذي يقوده المخرج الفنان حسين دشتي ."
هجوم كويتي على مسلسل "سيلفي" وبطله ناصر القصبي
وقال النجم الشاب علي الحسيني : "نص ثريّ وخطوط درامية واحترافية إخراجية، هذا ما يمكن أن أقوله باختصار شديد .وقد تعاونت مع شركة – اي أند إتش – في العام الماضي من خلال مسلسل – آخر الشتا – مع المخرج فيصل العميري . واليوم تأتي التجربة الجديدة بصيغ ومضامين تحفّز عناصر التجربة كافة للانطلاق بعيدًا بدعم ورؤيا مخرج شاب طموح، يسعى إلى وضع بصمته في ذاكرة الحرفة الدرامية ."
وقال الفنان المتميز حسن إبراهيم :
"مسلسل – "ماذا لو "؟ يمثّل نافذة مشرّعة على التجديد، وهنا كل مفردات التحدي.
وفي الإطار ذاته قال الكاتب الشاب فيصل البلوشي: "سعيد أن تتكرر تجربة التعاون مع المخرج المنتج حسين دشتي وفريقه الرائع . وفي هذا العمل أقدّم نصًّا دراميًّا خارج الأطر النمطية، وهو ما يتطلب رؤيا إخراجية إضافية، وكما يراهن علينا المخرج دشتي فنحن بدورنا نراهن عليه وندعمه ."
كما شارك في الموتمر عدد آخر من النجوم والفنانين، ومنهم ضاري عبدالرضا، وعلي شتري، وعبدالعزيز الشمالي، بالإضافة للأطفال غرور صفر، ومحمد بن حسين، وأيضًا مدير التصوير فيكان جلكيان . كما حضر الموتمر عدد بارز من الشخصيات تقدمهم الدكتور بشار عبدالحسين عبدالرضا، وحسن السلمان، والمنتج عبدالله بوشهري، وأكبر حشد من الصحافيين والإعلاميين والقنوات الفضائية .