تملك الخوف شاب ثلاثيني عندما شاهد زوجته تذبح الحيوانات في الشارع، وتشارك والدها مهنة الجزارة، عندها طلب منها الزوج الامتناع عن العمل في تلك المهنة، فرفضت وأخبرته أنها مهنة يتوارثها أفراد عائلتها وتمسكت بالعمل فيها، فقرر الزوج تطليقها بالطرق الودية، لكنها رفضت التنازل عن أي شئ من حقوقها المادية، فتوجه الزوج إلى محكمة الأسرة، وأقام أمامها دعوى تطليق للضرر.
وقال الزوج "علي. ن" 29 سنة، في دعواه: "زوجتي بتعمل في محل الجزارة مع والدها وعندما تحدثت معها حتى تمتنع عن النزول لأنها لم يكن منها فائدة وأخيرًا شاهدتها وهي تقوم بذبح خروف أمام محل والدها والناس يلتقطون لها الصور، وطبعاً أبوها مقوي قلبها، تركت لها المنزل وطالبت بأن ننهي مسألة الطلاق ودياً، لكنهم رفضوا وهددوني، فهربت لبعيد وفكرت في التخلص منها بكل الطرق، ولم يوافق أحد من عائلتها التدخل لحل الوضع".
وأضاف الزوج أنه تزوج من "نهى. ك" 27 عاما "بعد قصة حب استمرت 3 سنوات، لكونها (بنت الجيران)، بعدها تقدمت لخطبتها من والدها الذي يعمل جزارًا بالمذبح، ويتعامل مع كل الأشخاص بحدة غير مقبولة".
وتابع الزوج "بعد فترة تفكير وصلت إلى الشهرين، أرسل والدها شقيقها الصغير حتى أحضر أهلي للخطبة بشرط الزفاف خلال فترة قصيرة، وافقت وبعد 6 أشهر تم تحديد حفل الزواج، وانتقلنا للمعيشة سوياً بالمنزل الذي تم اختياره من خلال والدها والقريب من منزل أسرتها".
وأردف "زواج استمر سنتين، وعشت حياة زوجية في بداياتها سعادة وفرحة غير متوقعة، حتى تغيرت زوجتي مع الوقت وشعرت بتعاملها بذات الطريقة التي يتعامل بها والدها، كما أنها بقت نسخة من شخصية أمها التي تعمل مع والدها بالمحل، حاولت تغيرها، لكن دون فائدة وفقدت الأمل فيها".
واستطرد الزوج :" أهملت زوجتي في حقوقي وشعرت بنقص شديد بعد مرور الشهور الأولى من الزواج وطالبتها بالذهاب لطبيبة نسائية لنعرف عن سبب تأخر الإنجاب وبعدها اكتشفت أنها تريد بعض العلاج حتي تنجب لكن الزوجة ترفض المداومة على العلاج".