أكد رئيس تحرير مجلتي سيدتي والرجل محمد فهد الحارثي على هدف منظومة مجلة سيدتي الرئيسي وهو دعم المرأة السعودية، جاء ذلك أثناء كلمته التي ألقاها خلال حفل جائزة أهالينا وسيدتي للريادة ضمن المرحلة الأخيرة والتي تم فيها الاعلان عن أسماء الفائزات الثلاث.
حيث قال نحن نعتز بهذه المبادرة لأنها تجربة مختلفة وتعد الأولى من نوعها، فللمرة الأولى تعقد شراكة تجمع بين بنك ومطبوعة مهتمة بقضايا المرأة، إننا نعتقد بأن المرأة السعودية حققت انجازات عديدة، وما هذه المبادرة إلا جزء بسيط مما تستحقه المرأة السعودية.
ووجه الحارثي شكره لكلاً من البنك الأهلي التجاري الذي عده بمثابة مؤسسة لا تفكر بالربح فقط بل بخدمة المجتمع كأولوية، ولهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تعمل على قدم وساق لخدمة الشباب والفتيات ممن يمتلكن أفكاراً ريادية، وذكر الحارثي أخر تعاون ناجح ومثمر مع هيئة "منشآت" في ملتقى بيبان مكة الذي تم من خلاله تقديم العون للعديد من الشباب والشابات لبدء خطواتهم الأولى في مشاريعهم، وتوجه بشكر خاص لمحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس صالح الرشيد على حضوره للحفل واهتمامه، وشكر أخيراً مسرعة وحاضنة الأعمال "قطوف الريادة" التي تعاونت مع مبادرة أهالينا وسيدتي في تقديم ورش العمل والتدريب للمرشحات ال15.
وبين الحارثي بأن مجلة سيدتي تحولت من مجرد مطبوعة إلى منظومة متكاملة لخدمة المرأة السعودية، فقد وصلت المرأة حالياً إلى مناصب قيادية بارزة وأصبحت عضوة مجلس شورى ورئيسة بنك ونائبة وزيرة...الخ، وبالرغم من ذلك فهناك صورة نمطية سائدة لدى الغرب عكس هذا الواقع ومن هذا المنطلق سعت منظومة سيدتي لإطلاق موقع about her باللغة الانجليزية وهو موجه للغرب من أجل نقل إنجازات وقصص النجاح التي تستحق أن تروى وبالذات القصص التي بدأت من الصفر.
وذكر الحارثي بأنه تم اختيار مبادرة جائزة أهالينا وسيدتي، ضمن قمة شبكات التواصل الاجتماعي التي عقدت مؤخراً في دبي، كأفضل حملة في العالم العربي للعام 2018 وذلك بتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي حصد أكثر من 7 مليون متفاعل، إذ عدت واحدة من الحملات الناجحة والتي سوف تدرس مستقبلاً.
وفي ختام كلمته خاطب الحارثي المشاركات جميعهن ونصحهن بالاستمرار في السعي لتحقيق مشاريعهن، وأكد أنهن جميعهن فائزات من خلال مشاركتهن في هذه المبادرة التي قدمت لهن التدريب و التأهيل في مرحلتها الثانية، إذ أن التدريب يعد أهم من التمويل فهناك الكثير من المشاريع الناشئة تفشل بسبب حماس الشباب في البداية ومن ثم عدم معرفتهم بكيفية الاستمرارية، ووضع أساسيات وخطط مشاريعهن في مسارها الصحيح.