في السنوات الماضية كان مصطلح "الأسبوع الميت" هو الأكثر استخدامًا لأسبوع ما قبل الاختبارات، ولكن هذا العام غاب المصطلح الدخيل على العملية التعليمية؛ بعد أن نجح "الأسبوع الحي" عبر إجراءات أقرَّتها وزارة التعليم العام الماضي، دعت خلالها الميدان لمتابعة جادة للمدارس وتأكيدات للحضور والتفاعل والعمل الدءوب، باعتبار أن الأسابيع الدراسية كلها تتماثل في الأهمية، فلا يوجد هناك أسبوع ليس له أهمية.
وفي هذا اليوم يعود الأسبوع الحي والنشط مجددًا ليتصدر قائمة الخطط التربوية العاجلة، التي يمكن أن تزيد فيه فرص التعلُّم، ويتحسن عبره التحصيل الدراسي، وتوجد المخرجات التعليمية.
من جانبها أكدت وزارة التعليم -عبر لجان الانضباط المنعقدة على مدار العام الدراسي- أهمية استمرار الدوام المدرسي وفق التوقيت الزمني المعتمد، سواء في دخول الطلاب وخروجهم، مع استمرار المعلمين في تنفيذ الدروس بشكل فاعل، يصاحب ذلك متابعة إشرافية من إدارات التعليم عبر مشرفيها وفي المكاتب التعليمية في المناطق والمحافظات، والتأكيد على الطلاب وأولياء الأمور بضرورة استمرار حضور الطلاب في جميع الأيام.
كما شملت الإجراءات الفنية تنفيذ اختبارات شفهية وتحريرية وعملية في جميع المقررات خلال أيام الأسبوع، مع رفع التقارير اليومية للإدارات التعليمية، والتي بدورها تغذي بيانات لجنة الانضباط المركزية بواقع حال المدارس خلال الأسبوع.
"الأسبوع الحي" يطيح بالأسبوع الميت في المدارس
- أخبار
- سيدتي - عهد العتيبي
- 10 ديسمبر 2018