كل يوم تظهر دراسة طبية أو علمية جديدة تؤكد أضرار إدمان الأطفال على الإنترنت، وتصفحهم شاشات الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية لساعات طويلة، تتجاوز ال 7 ساعات يومياً، وهو إدمان شبهه بعض العلماء بإدمان الكبار للمخدرات أو القمار أو الجنس، لكن دراسة أميركية جديدة، تؤكد تجاوز تأثير إدمان الأطفال للإنترنت، التأثير النفسي، إلى التأثير الصحي والجسدي ما يطلق إشارة تحذير هامة جداً للأمهات حتى يفرضنّ حدوداً لوقت تصفح أطفالهن للإنترنت حتى لا يدمر حياتهم المستقبلية، ويصيبهم بأمراض نفسية وجسدية لا تحمد عقباها. وقد أطلق المعهد الوطني للصحة الأمريكي التابع لجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، ما وصفه بالتحذير الأخطر على الإطلاق الذي يمكن أن يؤثر على صحة الأطفال.
وأشارت الدراسة الأمريكية التي نشرت صحيفة «الديلي تيليغراف» البريطانية، إلى أن الأطفال الذين يحدقون في «شاشات الهواتف الذكية» و«شاشات الحاسبات اللوحية» لأكثر من 7 ساعات في اليوم الواحد، يواجهون مشاكل دماغية عديدة.
وأوضحت الدراسة أن الأطفال الذين يحدقون في «شاشات الهواتف» أكثر من 7 ساعات في اليوم، يعانون من هياكل دماغية مختلفة بهياكل دماغ الطفل العادي.
وأشار المعهد الأمريكي إلى أن الدراسة كشفت أن الأطفال الذين يقضون فترات أطول على الإنترنت، يعانون ترقق القشرة الدماغية قبل الأوان، وهي الطبقة الخارجية في الدماغ التي تعالج المعلومات الحسية.
ونقلت الصحيفة عن الدكتورة جيا داولينغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة: «بمرور الوقت بات ظهور النتائج واضحاً للجميع».
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن قضاء الطفل من بين 2 إلى 7 ساعات يعرضه إلى واحد من 4 أعراض كابوسية للأطفال:
1- ترقيق قشرة الدماغ
2- ذاكرة أسوأ
3- مهارات لغوية أضعف
4- قدرة أقل على التركيز.
الموضوع السابق
