على الرغم من أنه أحد أبرز وأشهر أساطير لعبة كرة القدم، وعلى الرغم من أنه لعقود طويلة كان المتابعون لرياضة الساحرة المستديرة، يعتقدون أنه لن تأتي موهبة كروية بحجمه بعد الآن، إلا أن كل ذلك لم يمنع الأسطورة الأرجنتينية «أرماندو دييغو مارادونا»، من أن يعيش فشلاً كبيراً على المستوى العاطفي، وبعد فضيحة المخدرات التي أسقطته كـلاعب في حقبة التسعينات، ها هي فضيحة جديدة ولكن «عاطفية» هذه المرة، تعصف به.
وفي خبر نقله موقع «سكاي نيوز»، أنه وبعد علاقة عاطفية استمرت طوال 6 أعوام، قامت «روسيو أوليفا»، وهي حبيبة «مارادونا» الذي يدخل عقده السادس قريباً، الشابة التي تبلغ من العمر 28 عاماً، بطرده بشكل مُشين وفاضح من المنزل، الذي كان هو من اشتراه لها في وقت سابق، وكانا يسكنان فيه معاً.
وبحسب ما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن «أوليفا» كانت قد أنهت علاقتها العاطفية مع حبيبها «مارادونا»، وأنه كان قد تعرض لـ«الطرد القاسي» من منزل «أوليفا» الفخم، الذي كان قد اشتراه لها من ماله الخاص في منطقة «بيلا فيستا» الفارهة بالعاصمة الأرجنتينية «بوينوس آيرس»، مشيرة إلى أن أسطورة الأرجنتين الذي يدرب في الوقت الحاضر فريق «دورادوس» المكسيكي يعيش أزمة عاطفية حقيقية بعد ما حدث.
وتابعت الصحيفة البريطانية، بأن علاقة «مارادونا» و«أوليفا»، كانت قد شهدت خلال الفترات الماضية العديد من الشجارات والنزاعات الكبيرة، وهو الأمر الذي جعلهما في نهاية الأمر يضعان حداً لها، ولكن النهاية كانت مشينة بحق النجم الأرجنتيني المثير للجدل دائماً، وأشارت الصحيفة إلى أن «مارادونا» لم يكن يرغب في هذا الانفصال.