لم تمر سوى أيام على حفل الزفاف، وسرعان ما كشفت الزوجة عن قبح تصرفاتها وخيانتها لزوجها مع عشيقها، لكن المصادفة كشفت علاقتها الآثمة بعد 15 يومًا من الزواج، عندما عاد الزوج الذي يعمل ممرضا إلى منزله، ليجد زوجته في أحضان عشيقها، فانهال على العشيق بالضرب، عندها أسرعت الزوجة إلى المطبخ، وأمسكت بـ"يد الهون"، وهي الحديدة التي تستخدم في طحن التوابل، وضربت به الزوج علي رأسه، فسقط علي الأرض غارقًا في دمائه داخل منزل الزوجية في محافظة القليوبية.
واعترفت الزوجة المتهمة في التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، أن زوجها كاد يفتك بعشيقها "علي. ز" 22 عاما، عامل، لكنها تدخلت وضربت زوجها على رأسه بـ"يد الهون" ليسقط غارقًا في دمائه، ثم خنقه عشيقها حتى تأكد من انقطاع أنفاسه وحملاه إلى السرير، معترفة بأنها خانت زوجها من الأسبوع الأول لزواجهما عدة مرات، متعللة بكثرة غيابه عنها.
وأضافت المتهمة أنها تعرفت على عشيقها قبل زواجها بعدة أشهر، وأن علاقتهما دامت بعد زواجها وقابلته عدة مرات خارج المنزل، وبعدها استقبلت عشيقها ومارست معه الرذيلة مرات كثيرة، مستغلة عدم وجوده، لكن يوم الواقعة ضبطهما زوجها سويا في وضع مخلٍّ، واشتبك مع عشيقها، فقتلاه خوفًا من الفضيحة.
وقررت النيابة حبس المتهمة وعشيقها على ذمة التحقيقات، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه لبيان أسباب الوفاة.
وقالت شقيقة الضحية في التحقيقات إن والدتها اتصلت بـ"محمد"، زوج المتهمة، عدة مرات لكنها لم تتلقَ ردّاً، فطلبت من شقيقه الأصغر الذهاب إلى شقته للاطمئنان عليه، فصعد وطرق الباب عدة مرات دون إجابة فأخبر والدته بما حدث، فردَّت "اكسر الباب وشوف أخوك ماله" لكنه أقنعها بتأجيل الأمر للصباح حتي فوجئ الجميع الحادث.