بعض النساء لا يجدن التعامل مع بشرتهنّ من بعد استعمال المكياج، خصوصًا وأنّ للمكياج آثارًا جانبية على البشرة بعد مدّة معيّنة من الوقت.
هناك حالات وأسباب كثيرة تمنع المرأة من إزالة المكياج عن بشرتها، خصوصًا قبيل النوم، فمثلًا تعود المرأة بعد دوام يوم شاق، أو حفلة عرس، أو دعوة لدى صديقة، وهي منهكة تعبة يغطي وجهها مساحيق المكياج، وقد تشعر بالكسل أو يباغتها النعاس فتنام من دون أن تزيل المكياج، وهذا ما يعرّض البشرة للخطر، حيث تمر بالمراحل الآتية:
في صباح اليوم الثاني للحفلة: جزء من المكياج تمتصه البشرة، بدلًا من أن تركز مجهودها على وظائفها الليلية بخاصة تجديد الخلايا.
خلال النهار: تفرز البشرة المواد الدهنية والعرق، وتلتقط أيضًا الأوساخ الموجودة في الهواء المحيط بنا، لتنضم إلى المكياج ، وكل ذلك يشكل خليطًا يسبب اختناق وجفاف البشرة، ومن دون إزالة المكياج، فإنّ الخلايا الميتة تتدرّن وتسدّ المسامات، ولا تستطيع البشرة بعد ذلك أن تجدد نفسها تلقائيًّا وبشكل طبيعي.
في الأمسية الثالثة: إبقاء المكياج على الوجه .. يفقد البشرة رونقها وتألقها.
بعد ثمانية أيام: وبهذا النظام تتأكسد البشرة، وتصبح الطبقة الخارجية أكثر سماكة، ومعرضة للنقاط السوداء والبثور.
والحقيقة أنّ البشرة إذا لم تنظف من المكياج أبدًا، سوف تشيخ بشكل أسرع ممّا تتصورون، والطريقة الصحيحة هي تنظيف البشرة بمنظّف طبيعي، إن لم تكوني تمتلكين منظفات من ماركات عالمية.
لذا ننصحكِ سيدتي بمراعاة بشرتكِ قدر الإمكان، من خلال الابتعاد عن إبقاء المكياج عليها أكثر من اللازم، وإزالته قبل الذهاب للنوم، للمحافظة على رونقها وتجدّد الخلايا فيها والإبقاء على شبابها.
اِحذري النوم بالمكياج واكتشفي مخاطره على بشرتِك
- مكياج وعطور
- سيدتي - نورا البلاني
- 16 ديسمبر 2018