سحب مدرس صبياً يبلغ من العُمر 7 سنوات، من وشاح على رقبته غير مدرك أن والد الصبي كان واقفاً عند باب الفصل فكان مصيره الإقالة من المدرسة.
وبحسب موقع "ميرور" برّر المدرس "مارتن جيلهام" فعلته بأنه فقد أعصابه لأن "روبي راينر" وغيره من التلاميذ قد جاءوا إلى الفصل وأحذيتهم موحلة بالطين في مدرسة نورث داون الابتدائية في مارغيت ، كينت.
وعندما جره المدرس انخرط "روبي" بالدموع وذهب إلى أحضان أبيه الذي كان مصادفة واقفاً على باب الفصل عندما أدرك "جيلهام" أن "راينر" قد شهد الحادث كله فبدت عليه الصدمة، وأخذ يعتذر لوالد "روبي" قائلا أنه لم يستطع السيطرة على نفسه.
كاد السيد "روب" أن يجر المدرس إلى موقف السيارات وضربه لولا وجود الأطفال فى الفصل، وتدخل العاملين بالمدرسة إذ أنه يرى أنه ليس من حقه أن يضع يده على ابنه.
وقال الأب " راينر" ، البالغ من العمر 38 عاماً أن"جيلهام" أسقط "روبي" فى الفصل وكان هناك أطفال آخرون دخلوا بأحذيتهم موحلة، و كان من بينهم من هم أكثر وحلاً، لكن "جلهام" ذهب إلى "روبي" مباشرة، على الرغم من كونه أصغر طفل في فئته وصاح فيه ثم أمسكه من وشاحه وسحبه نحو خمسة أمتار إلى الباب.
وفي أول رد فعل أقالت المدرسة هذا المدرس، وأدين بالذنب باستخدام "القوة المفرطة وغير الضرورية" بعد توجه شكوى والده إلى المحكمة، و تم إدانته بسلوك مهني غير مقبول من قبل هيئة تنظيم التعليم في كوفنتري.
بالصدفة! أب يرى ابنه مسحوبا من رقبته.. ماذا فعل!
- أخبار
- سيدتي - نهى سيد
- 18 ديسمبر 2018