لقاء في "شومان" يبحث تعظيم أثر البحث العلمي على المجتمع والسوق

جانب من اللقاء.jpg
جانب من اللقاء
جماعية للمشاركين باللقاء.jpg
جماعية للمشاركين باللقاء
من اللقاء الذي عقدته شومان.jpg
من اللقاء الذي عقدته شومان
ضم العديد من الخبراء.jpg
ضم العديد من الخبراء
تم نقاش العديد من القضايا خلال اللقاء.jpg
تم نقاش العديد من القضايا خلال اللقاء
جانب من اللقاء.jpg
جماعية للمشاركين باللقاء.jpg
من اللقاء الذي عقدته شومان.jpg
ضم العديد من الخبراء.jpg
تم نقاش العديد من القضايا خلال اللقاء.jpg
5 صور
عقد صندوق عبد الحميد شومان لدعم البحث العلمي لقاءً يوم السبت الماضي 15 ديسمبر 2018، الهدف منه تسليط الضوء على مخرجات الأبحاث المدعومة من الصندوق، وتعزيز الحوار بين الجهات البحثية والعلمية وتشجيع عمل الأبحاث المشتركة، وذلك في مقر المؤسسة في العاصمة الأردنية عمان.

وضم اللقاء الذي حمل عنوان "تعظيم أثر الأبحاث المدعومة على المجتمع والسوق"، مجموعة من المستفيدين من دعم الصندوق، ولجان إدارة الصندوق، وشركاء المؤسسة من المؤسسات العلمية، إلى جانب ممثلي القطاع الخاص والصناعة والجهات المعنية بالبحث العلمي في الأردن. ويهدف بحسب القائمين عليه، على مساعدة الباحثين وتمكينهم في عرض نتاج أبحاثهم على الجهات ذات العلاقة (قطاع عام، قطاع خاص، مؤسسات مجتمع مدني)، كما اشتمل على جلسات نقاشية عدة تطرقت لمواضيع تهم المجتمع البحثي الأردني، إضافة إلى بحث الفرص والتحديات التي تواجه مستقبل البحث العلمي.

وناقش المشاركون في هذا اللقاء محاوره متعددة، منها التوجهات الجديدة للصندوق ودوره في تعظيم أثر البحث العلمي في الأردن خاصة، والوطن العربي عموماً، وبحث إمكانية حصول المجتمعات على الفائدة الأكبر من مخرجات الأبحاث ضمن القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات البحثية. ويأتي ضمن التزام المؤسسة بتعظيم أثر الأبحاث العلمية ومخرجاتها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، كما انها انتهجت، منذ العام الماضي، نهجا أكثر وضوحا لتوجيه الدعم نحو البحوث التطبيقية التي تتناول أولويات وطنية وتقدم حلولا لتحديات مجتمعية.

الرئيسة التنفيذية لـ"مؤسسة شومان" فالنتينا قسيسية استهلت اللقاء بالحديث عن أهمية الاستفادة من خبرات وقدرات الباحثات والباحثين في الأردن والعالم العربي للنهوض في البحوث العلمية، مبينة أن صندوق شومان لدعم البحث العلمي يعد من الأدوات التمويلية الوطنية الذي يعنى بترسيخ قيم البحث العلمي وتعزيز دور الباحثين.
وبحسب قسيسية، يهدف الصندوق الذي تأسس العام 1999 إلى تعزيز التمويل المقدم لتوظيف العلوم والمعارف وتوجيهها إلى حل المشكلات المجتمعية والاقتصادية والتنموية، إلى جانب تشجيع المشاركة العلمية والبحثية في مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحوث الوطنية. مؤكدة أن المؤسسة تتطلع في هذه الأثناء إلى ربط البحث مع مختلف القطاعات والمجالات العلمية والصناعية، مشددة في هذا السياق، ألا تبقى هذه الأبحاث "حبرٌ على ورق"، وبالتالي تطبيقها على أرض الواقع والاستفادة من مخرجاتها.