تُعتبر كل علاقة مختلفة، فكلها لها جوانبها الإيجابية، ومعاناتها ومشاكلها الخاصة، وتاريخها الخاص.
ولكن هناك بعض جوانب العلاقات التي تكاد تكون عالمية، سواء من ناحية الأفضل أو الأسوأ.
وفي الواقع ، هناك أشكال معينة متكررة من مسبّبات توتّر العلاقة في جميع أنواع العلاقات في كل العالم.
والمصدر الأول لـ توتر العلاقة مرة تلو الأخرى ، بحسب ما تُظهر الدراسات هو:
المال:
المال مصدر رئيس للـ توتر في العلاقة.
أولًا، كثير منا يتحدث بصراحة عن المال، لذلك لا نقوم أبدًا بتطوير استراتيجية تواصل جيدة لإجراء المحادثات الصعبة.
ثانيًا ، في بعض الأحيان المال ببساطة لا يكفي، وهذا يؤثر على كل جزء من حياتنا.
ثالثًا ، سواء كان هناك ما يكفي من المال أم لا ، فإنّ اتخاذ مواقف مختلفة تجاه المال وأساليب الإنفاق والادخار، يمكن أن يسبب الضغط النفسي، وسوء سير الكثير من الأمور خلال ذلك.
المال بالتأكيد قضية كبيرة، ولا يمكن إنكار أنه يحل كالمصدر الأعلى لـ توتر العلاقات ، لكنه غير كاف وحده لانهاء علاقة.
الأطفال:
يصعب تقبّل ذلك ، لكنها حقيقة.
أظهرت البيانات أنّ الأزواج مع أطفال، أقل سعادة في علاقتهم من الأزواج الذين ليس لديهم أطفال، ولا يمكن إنكار كون الأطفال مسببًا كبيرًا للضغط على علاقتك، إذ ستتأثر العلاقة الحميمة، ووقتكما لأنفسكما كزوجين وكبشر، فجميع احتياجاتك ورغباتك يتم تهميشها فجأة.
هل هذا يعني أنه لا يجب أن يكون لديك أطفال؟ بالطبع لا، بالنسبة لبعض الأزواج ، من الواضح أنّ الأطفال هم الاختيار الصحيح.
ولكن كونوا صادقين حول مقدار التوتر على علاقتكما ومحاولة التحضير لذلك ، من خلال تفقد بعضكما بانتظام، وإيجاد الوقت المخصص لكما عند الإمكان.
ضعف التواصل:
بطريقة ما، من الخطأ أن نصنّف التواصل الضعيف بأنه قاتل للـ علاقة، فعند وجوده لن تتطور العلاقة على الأقل بطريقة غير صحية.
التواصل الضعيف يعني أنكِ ستصارعين من أجل تطوير العلاقة الحميمة والثقة والحياة معًا، لكن إذا تمكنتِ من الدخول في علاقة طويلة الأمد من دون تواصل جيد، فستكون الأمور أصعب في كل خطوة.
عندما لا يشعر الشخص أنه مسموع ، فإنّ كل موقف يبدو أكثر توترًا وإجهادًا ، والأهم من ذلك أكثر خصومة.