افتتح الأمير أحمد بن فهد بن سلمان عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية مؤخراً، المؤتمر العالمي السنوي الثاني عشر لأمراض السرطان الذي نظمته جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية، بالشراكة مع مركز(جونز هوبكنز) أرامكو الطبي ومستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وذلك في فندق المريديان بالخُبر، بحضور120 استشارياً سعودياً وعالمياً مختصين في أمراض السرطان.
كما اطلع الأمير على المعرض المصاحب للمؤتمر الذي ضم العديد من الجهات المختصة في مكافحة مرض السرطان.
وقد كرم الأمير أحمد الفائزين بجائزة "أمير الشرقية" لأبحاث السرطان في دورتها الرابعة، حيث فاز بالمركز الأول الدكتور محمد محيسن من جامعة الإسكندرية وبالمركز الثاني فاز ثلاثة من طلاب كلية الطب بمستشفى القوات المسلحة بالقاهرة، وكان المركز الثالث للدكتور محمد أبو عجيلة من جامعة الإسكندرية.
وشارك في المؤتمر الدكتور معن عبدالرحيم، الأخصائي في طب أورام الجهاز الهضمي في مستشفى ميثوديست، وقدم قائمة بأحدث أنواع علاج سرطان البنكرياس وآخر البحوث التي تركز على هذا المرض.
وفي سؤال طرحته سيدتي عن أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الطبي في مكافحة سرطان البنكرياس؟
أجاب الدكتور أن هذا السرطان لا يزال يمثل تحدياً كبيراً في مجال علاج الأورام، على الرغم من أنه يمثل 2% فقط من حالات السرطان على مستوى العالم إلا أنه يعد أحد أخطر أنواعها، فنسبة الشفاء من هذا السرطان تتراوح ما بين 20-25%، وهي نسبة ماضية بالإنخفاض على الرغم من التقدم العلمي الكبير في علاج الأورام.
وتمثل حالات الإصابة بسرطان البنكرياس 2% من حالات السرطان المسجلة بالمملكة، وفقاً لتقارير السجل السعودية للأورام، وهي النسبة متقاربة من النسب العالمية، مشيرة إلى أن معدلات الشفاء في السعودية أفضل مقارنة بمعدلات الولايات المتحدة، ويعود ذلك لصغر عمر المصابين أو لطبيعة المرض البيولوجية المختلفة.
الموضوع التالى
