بحضور وزير الثقافة والشباب الدكتور محمد أبو رمان، أقامت وزارة الثقافة الأردنية مساء يوم الثلاثاء الماضي 18 ديسمبر 2018، احتفالاً بإدراج فن "السامر" الشعبي الأردني على القائمة التمثيلية للتراث العالمي غير المادي، وذلك في المركز الثقافي الملكي بالعاصمة الأردنية عمان.
واشتمل الاحتفال على عدد من الكلمات التي بيّنت أهمية هذا الفن في المملكة الأردنية الهاشمية، والتي عمل بعضها على التعريف بهذا الفن، وكما أشارت إلى الدور الذي قامت به وزارة الثقافة في إعداد الملف، وآلية التسجيل والتصويت، كما تم عرض فيلم قصير عن فن السامر، إضافة الى فقرات فنية تراثية.
وفي كلمة "حنان دغمش"، مديرة مديرية التراث في وزارة الثقافة الأردنية، أشارت إلى أن فكرة تسجيل عنصر فن السامر على قائمة التراث العالمي غير المادي بدأت في 2011، حيث طرحت ثلاثة عناصر أخرى من بينها السامر الذي تم التوافق عليه بالتعاون المجتمع المحلي الذي يمارس هذا الفن على أرض الواقع.
وأضافت "دغمش" ان عملية الترشيح مرت بأكثر من مرحلة منذ هذا التاريخ مرورا بعام 2016 حيث تم تعبئة نموذج الترشيح، وبعدها بعام تم تقديم الملف بعد إجراء التعديلات وتم تصوير فيلم قصير عن السامر، وأخذ صور فوتوغرافية، وموافقات المجتمع المحلي وغيرها من الشروط التي وضعتها اليونسكو.
رقصة السامر من مدينة الكرك جنوب الأردن:
https://www.youtube.com/watch?v=k2hZq74NCGE
بدوره، تحدث الدكتور هاني هياجنة، خبير المملكة لدى منطمة الـ"يونسكو" العالمية، وعميد كلية الآثار في جامعة اليرموكـ أن اتفاقية التراث الثقافي غير المادي 2003، التي كانت قد وقعت عليها المملكة الأردنية حينها، وحيثيات اجتماع اللجنة الدولية الحكومية في الـ"يونسكو" الذي عقد الأسبوع الماضي في جمهورية "موريشيوس"، والتي تم خلاله اختيار ملف السامر الأردني على قائمة التراث العالمي.
وفي نهاية الحفل، قدمت كل من فرقة "الريشة" للفنون الشعبية، وفرقة "الراجف" لإحياء التراث، فقرات فنية تراثية تفاعل معها الحضور بشكل كبير، كما قدمت جمعية منتدى العارضة الثقافي ركن المأكولات الأردنية الأصيلة.
ومن الجدير بالذكر أن فن السامر، هو عبارة رقصة وغناء فلكلوري شعبي أردني، يقام عادة في حفل الفرح، فهو تعبير عن سعادة الأهل بزواج أحد أبنائهم أو بشفاء مريضهم أو لعودة غائبهم، بالإضافة إلى المناسبات الوطنية المختلفة، ويُشار إلى أن السامر يقام عند أهل العريس وليس عند أهل العروس.
كما ويتم الإعداد والتحضير لفن السامر قبل الاحتفال بيوم أو أكثر في بعض الأحيان، فيعلن أهل الفرح عن نيتهم في إقامة حفل السامر لليلة واحدة أو أكثر وقد تمتد لأسبوع، فيقومون بتحضير الحطب لإشعال النيران ليلة الحفل وعمل القهوة السادة والشاي طيلة ليالي الفرح. وفي الليلة المحددة وبعد الغروب بقليل يقوم صاحب الفرح بالطلب من عدد من الشباب الموجودين في بيت الفرح لبدء عملية السامر، إيذاناً بإعلان الفرح.
واشتمل الاحتفال على عدد من الكلمات التي بيّنت أهمية هذا الفن في المملكة الأردنية الهاشمية، والتي عمل بعضها على التعريف بهذا الفن، وكما أشارت إلى الدور الذي قامت به وزارة الثقافة في إعداد الملف، وآلية التسجيل والتصويت، كما تم عرض فيلم قصير عن فن السامر، إضافة الى فقرات فنية تراثية.
وفي كلمة "حنان دغمش"، مديرة مديرية التراث في وزارة الثقافة الأردنية، أشارت إلى أن فكرة تسجيل عنصر فن السامر على قائمة التراث العالمي غير المادي بدأت في 2011، حيث طرحت ثلاثة عناصر أخرى من بينها السامر الذي تم التوافق عليه بالتعاون المجتمع المحلي الذي يمارس هذا الفن على أرض الواقع.
وأضافت "دغمش" ان عملية الترشيح مرت بأكثر من مرحلة منذ هذا التاريخ مرورا بعام 2016 حيث تم تعبئة نموذج الترشيح، وبعدها بعام تم تقديم الملف بعد إجراء التعديلات وتم تصوير فيلم قصير عن السامر، وأخذ صور فوتوغرافية، وموافقات المجتمع المحلي وغيرها من الشروط التي وضعتها اليونسكو.
رقصة السامر من مدينة الكرك جنوب الأردن:
https://www.youtube.com/watch?v=k2hZq74NCGE
بدوره، تحدث الدكتور هاني هياجنة، خبير المملكة لدى منطمة الـ"يونسكو" العالمية، وعميد كلية الآثار في جامعة اليرموكـ أن اتفاقية التراث الثقافي غير المادي 2003، التي كانت قد وقعت عليها المملكة الأردنية حينها، وحيثيات اجتماع اللجنة الدولية الحكومية في الـ"يونسكو" الذي عقد الأسبوع الماضي في جمهورية "موريشيوس"، والتي تم خلاله اختيار ملف السامر الأردني على قائمة التراث العالمي.
وفي نهاية الحفل، قدمت كل من فرقة "الريشة" للفنون الشعبية، وفرقة "الراجف" لإحياء التراث، فقرات فنية تراثية تفاعل معها الحضور بشكل كبير، كما قدمت جمعية منتدى العارضة الثقافي ركن المأكولات الأردنية الأصيلة.
ومن الجدير بالذكر أن فن السامر، هو عبارة رقصة وغناء فلكلوري شعبي أردني، يقام عادة في حفل الفرح، فهو تعبير عن سعادة الأهل بزواج أحد أبنائهم أو بشفاء مريضهم أو لعودة غائبهم، بالإضافة إلى المناسبات الوطنية المختلفة، ويُشار إلى أن السامر يقام عند أهل العريس وليس عند أهل العروس.
كما ويتم الإعداد والتحضير لفن السامر قبل الاحتفال بيوم أو أكثر في بعض الأحيان، فيعلن أهل الفرح عن نيتهم في إقامة حفل السامر لليلة واحدة أو أكثر وقد تمتد لأسبوع، فيقومون بتحضير الحطب لإشعال النيران ليلة الحفل وعمل القهوة السادة والشاي طيلة ليالي الفرح. وفي الليلة المحددة وبعد الغروب بقليل يقوم صاحب الفرح بالطلب من عدد من الشباب الموجودين في بيت الفرح لبدء عملية السامر، إيذاناً بإعلان الفرح.