رغم نفي القصر الملكي وجود خلافات حادة وتوتر نفسي بين دوقة ساسيكس ميغان ماركل وزوجة شقيق زوجها الدوقة كيت ميدلتون، كِنتيّ العائلة الملكية الأقدم في أوروبا؛ فإن الصحافة البريطانية بأخبارها المتابعة، تؤكد وجود خلافات حقيقية بينهما، دفعت الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إلى الانتقال إلى منزل جديد مستقل لهما وحدهما.
وانتشر مؤخرًا ما يؤكد توتر هذه العلاقات أكثر؛ حيث نقلت مجلة «بيبول» عن أحد أصدقاء العائلة الملكية، أن ميغان «37 عامًا»، وكيت ميدلتون «36 عامًا»، تشاجرتا قبل أيام من حفل زفاف الأمير هاري، على الممثلة الأميركية السابقة ميغان.
ثوب الأميرة شارلوت، سبب أول شجار حقيقي بين ميغان وكيت
وأشار المصدر، إلى أن كلاً من ميغان ماركل وكيت ميدلتون، دخلتا في جدال حاد بشأن مدى ملاءمة ثوب الأميرة شارلوت البالغة من العمر ثلاثة أعوام، وبحسب المصدر؛ فإن كيت «دخلت بنوبة بكاء» بسبب تلك الحادثة، رغم أن ما أزعجها بالضبط، كان أمراً غير واضح.
الملكة إليزابيث رفضت اختيار ميغان الأول لتاج رأسها يوم زفافها
وتصاعدت التوترات بشأن حفل الزفاف، عندما رفضت الملكة إليزابيث اختيار ميغان الأول للتاج الذي ستضعه على رأسها في يوم زفافها، ووفقًا لكاتب السير الذاتية المعروف روبروت جونسون؛ فإن أجواء مشحونة كانت تخيم في تلك الأوقات، إلى درجة جعلت الأمير هاري يفقد أعصابه صارخًا بوجه الطاقم المشرف على ترتيبات العرس، قائلاً: «ما تريده ميغان يجب أن يتم».
وكانت العائلة المالكة قد نفت في ديسمبر الماضي الأخبار التي تحدثت عن أن كيت حذرت ميغان من توبيخ الموظفين في قصر كنسينغتون، وكانت هي الحالة الوحيدة التي جرى التعليق عليها بشكل رسمي بشأن الخلافات بين كيت وميغان.
وفي نوفمبر الماضي، قال الأمير هاري وزوجته ميغان، إنهما سينتقلان إلى مقر فروغمور الملكي في وندسور، أوائل العام المقبل؛ لتضع زوجته أول مولود لهما في الربيع.
وقال الزوجان في بيان رسمي: «وندسور مكان له خصوصية شديدة لدى الأسرة الملكية، وهما سعيدان بأن مسكنهما الرسمي سيكون في وندسور».
وذكرت صحف بريطانية، أن هذا الانتقال فاجأ مراقبين؛ حيث كان من المفترض أن يخطط هاري وميغان للانتقال إلى شقة كبيرة في قصر كنسينغتون، بجانب شقيقه الأكبر الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، دوق ودوقة كمبردج.
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، يخططان للانتقال لكي يعيشا على طريقتهما الخاصة
ورجحت صحيفة «ديلي بيست» الأميركية، أن الأمير هاري وميغان يخططان للذهاب خارج قصر كنسينغتون؛ لكي يعيشا على طريقتهما الخاصة في وندسور.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية وقتها؛ نقلاً عن مصدر ملكي، وجود حالة عدم ارتياح بين كيت وميغان، بعد قرار الانتقال إلى مقر فروغمور الملكي، وقال المصدر: إن كيت وميغان «مختلفتان تمامًا».
وتابعت الصحيفة: إن هذا الانتقال جاء عقب انتشار إشاعات عن توتر العلاقات بين دوقة ساسيكس ودوقة كمبردج منذ أشهر.
كيت وميغان يلتقيان في غداء عيد الميلاد، في قصر باكينغهام بهدوء
ورغم ما يشاع عن التوتر بين ميغان وكيت؛ فقد اجتمعتا معًا بهدوء في حفل غداء عيد الميلاد العائلي الملكي، مع الملكة إليزابيث وأفراد العائلة الملكية في قصر باكنغهام أمس الأربعاء 19 ديسمبر، وارتدت كل منهما فستانًا أنيقًا مميزًا، سبق وأن ارتدتاه من قبل؛ فميغان ارتدت فستانًا من مجموعة أزياء «أرديم» المفضل لديها، وظهرت فيه ببرنامج تليفزيوني في يناير 2016، بينما ارتدت كيت ميدلتون فستانًا ورديًا من مجموعة أزياء ستيلا مكارتني، سبق وأن ارتدته عام 2011 في حفل عشاء عيد ميلاد الأمير فيليب الـ90، وبدت كيت مرتاحة وسعيدة جدًا في السيارة مع زوجها الأمير وليام، وولديها الأمير جورج «خمس سنوات» والأميرة شارلوت «ثلاث سنوات» ومربيتهما، خلال توجههم لقصر باكنغهام.
وكان هذا أول لقاء بين الشقيقين الأمير وليام وهاري وزوجتيهما كيت ميدلتون وميغان ماركل، بعد انتشار أنباء التوتر بين ميغان وكيت في الصحافة البريطانية والعالمية.
ولوحظ أن ميغان ماركل لليوم، تتجنب ارتداء أزياء الحوامل، وترتدي ما تفضله وتحبه من أزياء، ويساعدها أن بطنها لم يبرز بعد من الحمل؛ حتى تجبر على ارتدائها.
وقد حضر حفل غداء عيد الميلاد الملكي، الذي يتم في منتصف الأسبوع قبل يوم الميلاد، معظم أفراد العائلة الملكية؛ خاصةً: الأمير فيليب «97» عاماً» زوج الملكة إليزابيث، والأمير تشارلز «70 عامًا» بدون زوجته المصابة بلفحة برد شديدة، وشقيقه الأمير أندرو «58 عامًا»، وشقيقتهما الأميرة آن «68 عامًا»، والأميرة بياتريس «30 عامًا» وآخرين.
ويعد حفل غداء عيد الميلاد الملكي، فرصة ذهبية لجمع كافة أفراد العائلة معًا سنويًا، وتتيح لهم فرصة التقارب فيما بينهم؛ لتعوض فرصة فراقهم عن بعضهم بعضًا جراء العمل والسفر.