حفلة كاظم الساهر و يسرا المحنوش في مهرجان قرطاج

ضمن فعاليات مهرجان قرطاج الدولي أحيا الفنان العراقي كاظم الساهر حفلة سهرة العيد بمشاركة الفنانة التونسية الصاعدة نجمة "ذا فويس" يسرا المحنوش .

و تواصل الحفل الذي انطلق حوالي الساعة العاشرة و النصف ليلا على امتداد  اكثر من ثلاث ساعات قدمت فيها يسرا في البداية اغنية  "بني وطني" كتحية لشهداء الجيش الوطني متمنية الامن و الامان لتونس ثم أردفتها بمجموعة من الاغاني الطربية التي سبق لها و ان غنت اغلبها في برنامج "ذا فيس" مثل" حبيب امالي" و "دارت الايام" و "وصفولي الصبر" كما قدمت اغنيتها الجديدة "بفكر فيك و موش بنسى" اضافة الى أغنية تونسية من ألحان و كلمات والدها الحبيب محنوش "انا طال صبري".

و اختتمت يسرا وصلتها بعد أن قدمت مجموعة من الأغاني التراثية التونسية تفاعل معها الجمهور بشكل كبير بأغنية بات التونسيون يرددونها كأحد اغانيهم الوطنية بعد حادثة اغتيال السياسي شكري بلعيد وهي "ميحانة" التي كانت غنتها لأول مرة في برنامج" ذا فويس" ايضا .

اطلالة يسرا الثانية كانت بأغنية "اشيك لمين" والتي دعاها الفنان كاظم الساهر لغنائها معه على امتداد حوالي الربع ساعة مشيدا بجمال صوتها و طالبا من الجمهور ان يدعمها قبل ان يغنيا معا اغنية "يا ام العيون السود".

كاظم الذي اوفى بوعده ليسرا تلميذته في برنامج المواهب "ذو فويس" فأشركها معه في جولته الفنية غنيا في سهرة العيد علي ركح  قرطاج لمدة اكثر من ساعتين بدت لجزء كبير من الجمهور غير كافية فغادر البعض منهم المكان و في نفسه شيء من الخيبة لان القيصر لم يغن الاغنية التي جاء من اجلها.

و رغم انه اختار ان يؤثث وصلته بأغانيه السابقة التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب مثل "ليلة حب و عيد ", "يا مستبدة"، "لا تهتمي" ، فقد عجر الساهر عن تلبية جل رغبات الحاضرين وهو ما اوقعه في حيرة من امره علي حد قوله و اجبره علي تغيير برنامج الحفل تلبية لرغبات الجمهور الذي لم ينقطع هتافه باسم القيصر.

سهرة كاظم الساهر علي ركح مهرجان قرطاج اعادت للأذهان الاجواء العادية لهذا المهرجان الذي عصفت الاحداث السياسية و اعمال العنف التي تشهدها تونس بجزء كبير من برنامجه فبدت اقرب ما يكون لأجواء تونس الامنة المحبة للحياة و المقبل شعبها عليها بنهم و شغف كبيرين.

تابعوا أيضا:

الصويري المغربي يغنّي مع الجسمي والمهندس

عمرو دياب: "عيدنا في مصر" يجعلني أكثر إصراراً على قضائه بالساحل الشماليّ