أصرّت الفنانة إليسا على مشاركة زميلها وائل كفوري حفلته ضمن مهرجانات "أعياد بيروت"، وهو الذي حضر حفلتها العام الماضي في المكان نفسه، فكانت أوّل الحاضرين من المشاهير، قبل أن تصل الفنانة مايا دياب التي ألقت التحية على إليسا، وجلست على المقعد المخصّص لها.
وفور جلوسها، توجه فانز وائل إلى إليسا بالسؤال: "ماذا تقولين عن وائل"، فسارعت إليسا بالرد: "دمار شامل"؛ وذلك بعد ان كان وائل قد وصفها ـ في مقابلة مع "سيدتي" ـ بالـ"البالون المنفوخ"، وكان يقصد أنّها سريعة الغضب، بالرغم من أنها تهدأ بسرعة أيضاً، بالضبط مثلما حصل في حفلة وائل، حيث تذمّرت إليسا من كثرة الصور التي التقطها المصوّرون، وقالت: "خلص بيكفي بلا صور، شكلي لم يعد بحالة تسمح لي بالتقاط الصور".
جمهور غفير وتصفيق حارّ
قبل صعود وائل، امتلأت المدرّجات بجمهور غفير، حضر ليستمتع بجمال صوت وائل. "هستيريا وائل" كانت أوّل الحاضرين على المدرّجات، لا سيّما بين الفتيات، حيث لم يتوقّف الجمهور عن التصفيق للفنان المميّز، من بداية الحفلة وحتى نهايتها، إلى جانب ترديده مقاطع من أغاني وائل، كان المعجبون قد حفظوها عن ظهر قلب.
نجح وائل في ليلته تلك في أن يحلّق بصوته في سماء بيروت، لاسيّما عندما قدّم موالاً، انتقد فيه الحالة السياسيّة في لبنان، وعلمت "سيدتي نت" أنّه على الأرجح هو من قام بكتابته.
ورافق الجمهور وائل بالتصفيق على وقع أغنية "لبنان يا قطعة سما" الخاصّة بالعملاق وديع الصافي، في الوقت الذي ألهب الجمهور بغنائه أغنية "ما وعدتك بنجوم الليل"، وهي الأغنية التي اشتهر بها وائل في بداياته، وأثبت أنّ أغانيه لا تموت، رغم مرور الزمن عليها، حيث لا يزال الجمهور يردّدها.
وائل المعروف عنه أنّه يُفضّل الغناء على الكلام، اكتفى بالترحيب بالحضور، كما رحّب بإليسا وبالإعلاميين والصحافيين، في الوقت الذي كاد ينسى مايا دياب لولا أن هتفت إحداهنّ بالقول: و"مايا"، فحيّاها وائل، وقال: "حبيبة قلبي"، يُشرّفني حضور الجميع.
مايا وأنابيلا ترقصان
وصلت الحماسة إلى مايا وأنابيلا هلال قبل نهاية الحفلة، ووقفتا لوائل ورقصتا وتمايلتا على أغانيه، أما إليسا فحافظت على مكانها، واستمعت بهدوء إلى أغاني وائل.
وتمكّنت إليسا ومايا من سرقة الأضواء، فيما تسبّب جمهورهما بزحمة شديدة، بسبب تدافعه لالتقاط الصور معهما.
فانز وائل أبى مغادرة الحفلة، وتمركز حول سيّارة الفنّان، ومنع دخول أيّ أحد لالتقاط الصور معه.
واللافت في الحفلة أنّ وائل لم يأخذ استراحة لمدّة عشر دقائق، وغنّى لمدّة ساعتين تقريباً.
يُذكر أنّ الحفلة هي من إنتاج شركة "star system, production factory"