برعاية الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود احتضن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي بأبرق الرغامة في مدينة جدة الحفل الختامي لمسابقة ضياء عزيز ضياء للبورتيريه 2018م، والتي نظمتها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة بدعم من مؤسسة "ليان" الثقافية، الذي أقيم على مسرح مركز الملك عبد العزيز الثقافي في "أبرق الرغامة" بجدة، وشارك فيه 13 فناناً تشكيلياً، وقد شهد الحفل حضور نوعيّ. من الفنانين والفنانات التشكيليين ومثقفين من خارج الوطن ومن خارج مدينة جدة، والإعلاميين والمهتمين بثقافة فن البورتريه.
بدأ الحفل بإعلان عريف الحفل الإعلامي سعد زهير السلام الملكي، ومن ثم كلمة مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة محمد آل صبيح، والتي بدأها بقوله: "هنا مجد لنا.. وهناك مجد.. أجل نحن الحجاز ونحن نجد".
كما أكّد على أهمية المسابقة على مستوى الشرق الأوسط الداعمة للحراك التشكيلي وتطوّره، وأن عدم فوز الأعمال للمشاركة في المسابقة لا يقلل من أهميتها الفنية، ولا يعني افتقارها إلى الشروط الفنية القياسية.
ثم قال: "الليلة الإعلان عن الفائز بجائزة ضياء عزيز ضياء للبورتريه 2018 في عامها الثاني برعاية كريمة من المعطاء الأمير والوزير والفارس الداعم للفروسية، وحركة الفنون في مملكة الثقافة والإبداع الأمير فيصل بن عبد الله ال سعود. ورحب بالضيوف من خارج المملكة وخارج مدينة جدة، ثم عرض الدكتور عصام عسيري أمام الحضور كل ما يختص بفن البورتريه وأهميته، مستعرضاً أهم الأعمال التي تطرّق لها هذا الفن على مر التاريخ، وأبرز روّاده.
تلى ذلك كلمة داعم الحفل وراعيه الأمير فيصل بن عبد الله، وجاء فيها: "هنا كانت ملحمة التوحيد، بل بداية مشروع دولة موحدّة ساهمت في رفاهية شعبها ومحاربة الفقر والمرض والفساد. الليلة أعادت لي ذكرى مع الصديق ضياء عزيز ضياء لثلاث لوحات كانت بداية مشروع جمعنا أعتز به تخلد مكانة ورسالة هذا البلد الأمين".
وتطرق في كلمته إلى مؤسسة "ليان" الثقافية، واحتوائها على أكثر من سبعين لوحة مازالت في ازدياد. مبدياً في ختام كلمته شكره لجمعية الثقافة والفنون بجدة جهودها وحسن تنظيمها، وموجها شكره لجميع الحضور.
بعدها تم عرض نشيد بعنوان "أشرقي" قدّمه أطفال الجمعية، نال تفاعل الحضور وإعجابهم. وألقى الفنان التشكيلي الدكتور محمد يوسف الحمادي كلمة نيابة عن الضيوف قال فيها: " كما عرفنا جدة وهي تكرّم وتعلن الفائزين بالجائزة، ولعلها علامات بارزة في تشجيع وتقدير المبدعين، ورسم خارطة طريق جديد للأجيال القادمة".
وكان لفن العزف الموسيقي حضوره من خلال استمتاع الحضور بعد كلمة الدكتور الحمادي بأجواء العزف على آلة الساكسفون وعازفها الفنان سعد الحارثي.
عقب ذلك تقدّم الفنان التشكيلي ضياء عزيز ضياء بسرد الأعمال المُرشحة، والتي عرضت بمعيّة فنانيها أمام الحضور، موجهاً الدعوة للأمير فيصل بن عبد الله ومدير جمعية الثقافة والفنون الأستاذ محمد آل صبيح لتكريم أصحابها، ليشهد الحضور بعد ذلك إسم الفائز بالجائزة، والتي كانت من نصيب الفنان التشكيلي فايع الألمعي وقيمتها 50 ألف ريال، ليكون إعلان مسابقة العام القادم والتي اتفق أن تكون عن الخيل العربية.
الحفل شهد العديد من التكريمات على مستوى الجهات الحكومية والشخصيات من يد داعم الحفل الأمير فيصل بن عبد الله، حيث كرّم الفنان التشكيلي السعودي محمد المنيف، والدكتور محمد يوسف الحمادي من دولة الإمارات العربية المتحدة.
بدأ الحفل بإعلان عريف الحفل الإعلامي سعد زهير السلام الملكي، ومن ثم كلمة مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة محمد آل صبيح، والتي بدأها بقوله: "هنا مجد لنا.. وهناك مجد.. أجل نحن الحجاز ونحن نجد".
كما أكّد على أهمية المسابقة على مستوى الشرق الأوسط الداعمة للحراك التشكيلي وتطوّره، وأن عدم فوز الأعمال للمشاركة في المسابقة لا يقلل من أهميتها الفنية، ولا يعني افتقارها إلى الشروط الفنية القياسية.
ثم قال: "الليلة الإعلان عن الفائز بجائزة ضياء عزيز ضياء للبورتريه 2018 في عامها الثاني برعاية كريمة من المعطاء الأمير والوزير والفارس الداعم للفروسية، وحركة الفنون في مملكة الثقافة والإبداع الأمير فيصل بن عبد الله ال سعود. ورحب بالضيوف من خارج المملكة وخارج مدينة جدة، ثم عرض الدكتور عصام عسيري أمام الحضور كل ما يختص بفن البورتريه وأهميته، مستعرضاً أهم الأعمال التي تطرّق لها هذا الفن على مر التاريخ، وأبرز روّاده.
تلى ذلك كلمة داعم الحفل وراعيه الأمير فيصل بن عبد الله، وجاء فيها: "هنا كانت ملحمة التوحيد، بل بداية مشروع دولة موحدّة ساهمت في رفاهية شعبها ومحاربة الفقر والمرض والفساد. الليلة أعادت لي ذكرى مع الصديق ضياء عزيز ضياء لثلاث لوحات كانت بداية مشروع جمعنا أعتز به تخلد مكانة ورسالة هذا البلد الأمين".
وتطرق في كلمته إلى مؤسسة "ليان" الثقافية، واحتوائها على أكثر من سبعين لوحة مازالت في ازدياد. مبدياً في ختام كلمته شكره لجمعية الثقافة والفنون بجدة جهودها وحسن تنظيمها، وموجها شكره لجميع الحضور.
بعدها تم عرض نشيد بعنوان "أشرقي" قدّمه أطفال الجمعية، نال تفاعل الحضور وإعجابهم. وألقى الفنان التشكيلي الدكتور محمد يوسف الحمادي كلمة نيابة عن الضيوف قال فيها: " كما عرفنا جدة وهي تكرّم وتعلن الفائزين بالجائزة، ولعلها علامات بارزة في تشجيع وتقدير المبدعين، ورسم خارطة طريق جديد للأجيال القادمة".
وكان لفن العزف الموسيقي حضوره من خلال استمتاع الحضور بعد كلمة الدكتور الحمادي بأجواء العزف على آلة الساكسفون وعازفها الفنان سعد الحارثي.
عقب ذلك تقدّم الفنان التشكيلي ضياء عزيز ضياء بسرد الأعمال المُرشحة، والتي عرضت بمعيّة فنانيها أمام الحضور، موجهاً الدعوة للأمير فيصل بن عبد الله ومدير جمعية الثقافة والفنون الأستاذ محمد آل صبيح لتكريم أصحابها، ليشهد الحضور بعد ذلك إسم الفائز بالجائزة، والتي كانت من نصيب الفنان التشكيلي فايع الألمعي وقيمتها 50 ألف ريال، ليكون إعلان مسابقة العام القادم والتي اتفق أن تكون عن الخيل العربية.
الحفل شهد العديد من التكريمات على مستوى الجهات الحكومية والشخصيات من يد داعم الحفل الأمير فيصل بن عبد الله، حيث كرّم الفنان التشكيلي السعودي محمد المنيف، والدكتور محمد يوسف الحمادي من دولة الإمارات العربية المتحدة.