1- عرّفينا عن نفسك
لقد عملت في مجال الضيافة لأكثر من 10 سنوات. أما انضمامي إلى سوفيتيل دبي النخلة فكان عام 2013 عندما انضممت إلى الفريق الذي كان مسؤولاً عن إطلاق الفندق. لطالما كنت ممتنة وسعيدة بهذه الرحلة التي أثرت خبرتي وخصوصاً من خلال التشجيع المدير العام والشركة المالكة للفندق، اللذين دعماني للتقدم داخل الشركة. لقد بدأت مسيرتي هنا كمديرة مبيعات الترفيه واليوم أتولى مسؤولية قيادة فريق التسويق والمبيعات. من ناحية أخرى، تمكين المرأة يشكل محوراً أساسياً في حياتي، إذ أنني أكرس نفسي لهذه القضية. وإذا أردت التحدث بلغة الأرقام، ففريقنا المكوّن من 21 شخصاً، يضمّ 13 سيدة.
2- ما هي دراساتك وما الشهادة التي حصلتي عليها؟
حصلت على شهادة الفيزياء التطبيقية من جامعة أزاد في طهران- إيران. بدأت مسيرتي المهنية في في المختبرات ذات التقنيات العالية في إيران. بالرغم من أنني كنت أؤدي عملي بشكل ممتاز وناجح، إلا أنني كنت أشعر بأن هناك ما ينقصني. عملي الأول كان يقوم على مفهوم المشروع الواحد وليس بناءً على طريقة عمل روح الفريق، الأمر الذي كان من طبيعتي ويستهويني. طبيعتي المرحة والتفاعلية لم تجد طريقها لتبرز خلال عملي في المختبرات.
3- كمديرة قسم التسويق والمبيعات، كيف تقيمين تجربتك في السنوات الخمس الماضية في سوفيتيل؟
بعد حضور أكثر من 145 عرض ومهمة مبيعات في 30 دولة، وبعد زيارة 63 مدينة، اكتشفت كم هي رائعة المكانة القوية التي يتمتع بها فندقنا في كل الأسواق الرئيسية. هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق من دون التطوير المستمر للمرافق والإستثمار من قبل الشركة المالكة للتأكد من أننا في صدارة الأسواق. كل هذا الأمور تصب في خدمة الضيوف وتضمن لهم مزايا جديدة تجعل عودتهم إلى الفندق مسألة وقت. لهذا السبب هؤلاء الضيوف هم ما نرتكز عليه.
لاجونا، تي دبليو إي، سبورتس بار، وايورا، إكس فيت، همام
4- ما هي الإتجاهات الحديثة في السوق وكيف يحافظ سوفيتيل دبي النخلة على موقعه ضمن الأجواء التنافسية بين كل الوجهات الجديدة التي تفتح أبوابها في النخلة جميرا؟
لا تزال دبي مقصد ووجهة عالمية، والنخلة جميرا هي علامة أيقونية تشهد دوماً الكثير من الفنادق الجديدة ذات العلامات التجارية مما يعني مزيد من الأضواء على هذا الإسم الإستثنائي. لكي نبقى متقدمين خطوة على المنافسين، يجب أن نحافظ على الإبداع ليس في غرفنا فحسب، بل أيضاً في المأكولات والمشروبات والترفيه. كما يجب أن نستخدم كل منصاتنا الرقمية بشكل ذكي لكي نجذب مزيد من الضيوف إلى الفندق.
5- كيف توازنين بين حياتك العائلية وحياتك المهنية؟
لقد كنت محظوظة جداً بالعمل في شركة تتميز بثقافة مهنية داعمة لموظفيها، الأمر الذي أرى أنه ضروري جداً في قطاع الفنادق في أيامنا هذه. أغادر العمل في الوقت المناسب الذي يتيح لي وضع طفلتي في سريرها ليلاً وتمضية أوقاتاً جميلة معها بعد ساعات العمل. وهنا أود القول أن وراء كل إمرأة ناجحة، رجل متفهم وعظيم، وكل هذا لم يكن ليتحقق لولا دعم زوجي وتفهمه.
6- ماذا تودين القول في آخر هذه المقابلة؟
المرأة التي تعمل حالياً في قطاع الفنادق تخلق فرص عمل للنساء في هذا المجال. نحن النساء هنّ من يمهدنّ الطريق للجيل القادم في مجال الضيافة. لذا، أرغب دوماً في أن أكون جزءاً من الحركة التي تلهم ليس طفلتي الصغيرة فحسب، بل كل امرأة تمتلك الرؤية والعزيمة.