ميَّزت الأدوار التاريخية فعاليات بطولة "فورمولا إي"، ومهرجان "الجنادرية 33"، أبرز حدثين نظَّمتهما السعودية في 2018، وقد كان للمكياج التلفزيوني دورٌ مهم في نجاحهما بزيادة اقتناع المشاهد بما يُجسَّد أمامه من مشاهد تاريخية.
حيث أبدعت دالين عبدالإله، خبيرة المكياج السينمائية، في التعامل مع جميع الوجوه، وأظهرتها مطابقة للشخصيات التي تجسِّدها بفضل خبرتها الطويلة في المجال السينمائي والتجميل. التقيناها في "سيدتي" لتكشف لنا تفاصيل أكثر عن مشاركتها في الحدثين العالميين.
بدايةً أوضحت دالين، أنها تنفذ الأعمال التاريخية بناءً على طلب المخرج والباحث في التاريخ وخبرتها في مجال التجميل، وقالت: اكتسبت خبرة جيدة بعد مشاركتي في عديد من الأعمال التاريخية، ما جعلني قادرة على التعامل مع جميع المواقف والخروج بمظهر حرفي ومتقن لأي شخصية، وشكل مختلف، وماركة تناسب نوع بشرتها وألوانها ومتطلباتها من تكبير وتصغير، وقد أحببت التاريخ كثيراً إلى جانب الـ "فاشن"، ورسم الوجوه، وأجد متعة كبيرة فيما أعمله.
وأضافت "كنت أول مَن يُدخل الكونتور في المسلسلات الخليجية، وتحديداً في مسلسل السلطانة، وفي حوادث الأفلام، والأطباء المسعفين، وفي الإيفنتات لعديد من نجوم الشرق الأوسط، خاصةً الفنانين والفنانات ومشاهير السوشال ميديا، والمسؤولين خلال مقابلاتهم التلفزيونية، من أبرزهم النجمة حياه الفهد، وليلى السلمان، وعبدالله السدحان، وأميرة محمد".
وتحدثت دالين عن مشاركتها في فعاليات "فورمولا إي" قائلةً: عملت في قرية النزل بحي طريف خلال بطولة "فورمولا إي"، إذ كنت أقوم بتغيير شخصيات الممثلين، وجعلها تشبه الشخصيات القديمة بتركيب اللحية والشارب، وتغيير لون البشرة لتناسب بشرة الأشخاص في تلك العصور القديمة، وما تتعرض له من عوامل جوية، كل ذلك في وقت قياسي، حيث أتممت في ساعتين فقط عمل المكياج السينمائي والتلفزيوني لـ 100 شخص ما بين رجال ونساء، ليكونوا مستعدين لمحاكاة قرية النزل في الدرعية عام ١١٥٧هـ إلى ١٣٦٤هـ "١٧٤٤م إلى ١٩٤٥م".
أما عن مشاركتها في "الجنادرية 33"، فقالت: قمت بمكياج المطربين والممثلين المشاركين في القافلة ليظهروا مثل شخصياتٍ في العهود القديمة بالتركيز على تفاصيل ملامح الوجه، وتغبير شعر الرأس، وتسمير الملامح، وإعطائها نوعاً من القسوة بسبب كثرة الترحال. وأضافت "المهرجان يعد الأقوى على مستوى الشرق الأوسط، وسيضيف إليَّ كثيراً من الخبرة، وأشكر مخرج الوطن المبدع فطيس بقنة على ثقته فيَّ ودعمه لي، حيث كان الأب الروحي لجميع المشاركين في الأوبريت، وهو الذي اختارني لأداء هذا العمل المشرِّف، وأشكر أيضاً ابنيه مازن ومنار، ومساعد المخرج وائل عمار، وعادل الدوسري، وعبدالله الدخيل، وتركي بركيه، وكل فريق العمل فلولاهم لم أكن لأنجح".
واختتمت دالين حديثها بالقول: لأن الجنادرية لها طالع مميز، أحلم بأن أشارك في المهرجان كل عام، والانتماء إلى هذا العالم الجميل الذي تعلَّقت به، خاصةً أن العرض الذي شاركت فيه، شهد المشاركة النسائية الأولى على مسرح الجنادرية، وقد اجتهدت لإظهار الجمال السعودي بالمكياج التلفزيوني، وحالياً أعمل على عرض خاص وحصري باسمي، يستعرض جميع أنواع المكياج.
حيث أبدعت دالين عبدالإله، خبيرة المكياج السينمائية، في التعامل مع جميع الوجوه، وأظهرتها مطابقة للشخصيات التي تجسِّدها بفضل خبرتها الطويلة في المجال السينمائي والتجميل. التقيناها في "سيدتي" لتكشف لنا تفاصيل أكثر عن مشاركتها في الحدثين العالميين.
بدايةً أوضحت دالين، أنها تنفذ الأعمال التاريخية بناءً على طلب المخرج والباحث في التاريخ وخبرتها في مجال التجميل، وقالت: اكتسبت خبرة جيدة بعد مشاركتي في عديد من الأعمال التاريخية، ما جعلني قادرة على التعامل مع جميع المواقف والخروج بمظهر حرفي ومتقن لأي شخصية، وشكل مختلف، وماركة تناسب نوع بشرتها وألوانها ومتطلباتها من تكبير وتصغير، وقد أحببت التاريخ كثيراً إلى جانب الـ "فاشن"، ورسم الوجوه، وأجد متعة كبيرة فيما أعمله.
وأضافت "كنت أول مَن يُدخل الكونتور في المسلسلات الخليجية، وتحديداً في مسلسل السلطانة، وفي حوادث الأفلام، والأطباء المسعفين، وفي الإيفنتات لعديد من نجوم الشرق الأوسط، خاصةً الفنانين والفنانات ومشاهير السوشال ميديا، والمسؤولين خلال مقابلاتهم التلفزيونية، من أبرزهم النجمة حياه الفهد، وليلى السلمان، وعبدالله السدحان، وأميرة محمد".
وتحدثت دالين عن مشاركتها في فعاليات "فورمولا إي" قائلةً: عملت في قرية النزل بحي طريف خلال بطولة "فورمولا إي"، إذ كنت أقوم بتغيير شخصيات الممثلين، وجعلها تشبه الشخصيات القديمة بتركيب اللحية والشارب، وتغيير لون البشرة لتناسب بشرة الأشخاص في تلك العصور القديمة، وما تتعرض له من عوامل جوية، كل ذلك في وقت قياسي، حيث أتممت في ساعتين فقط عمل المكياج السينمائي والتلفزيوني لـ 100 شخص ما بين رجال ونساء، ليكونوا مستعدين لمحاكاة قرية النزل في الدرعية عام ١١٥٧هـ إلى ١٣٦٤هـ "١٧٤٤م إلى ١٩٤٥م".
أما عن مشاركتها في "الجنادرية 33"، فقالت: قمت بمكياج المطربين والممثلين المشاركين في القافلة ليظهروا مثل شخصياتٍ في العهود القديمة بالتركيز على تفاصيل ملامح الوجه، وتغبير شعر الرأس، وتسمير الملامح، وإعطائها نوعاً من القسوة بسبب كثرة الترحال. وأضافت "المهرجان يعد الأقوى على مستوى الشرق الأوسط، وسيضيف إليَّ كثيراً من الخبرة، وأشكر مخرج الوطن المبدع فطيس بقنة على ثقته فيَّ ودعمه لي، حيث كان الأب الروحي لجميع المشاركين في الأوبريت، وهو الذي اختارني لأداء هذا العمل المشرِّف، وأشكر أيضاً ابنيه مازن ومنار، ومساعد المخرج وائل عمار، وعادل الدوسري، وعبدالله الدخيل، وتركي بركيه، وكل فريق العمل فلولاهم لم أكن لأنجح".
واختتمت دالين حديثها بالقول: لأن الجنادرية لها طالع مميز، أحلم بأن أشارك في المهرجان كل عام، والانتماء إلى هذا العالم الجميل الذي تعلَّقت به، خاصةً أن العرض الذي شاركت فيه، شهد المشاركة النسائية الأولى على مسرح الجنادرية، وقد اجتهدت لإظهار الجمال السعودي بالمكياج التلفزيوني، وحالياً أعمل على عرض خاص وحصري باسمي، يستعرض جميع أنواع المكياج.