أقام طبيب دعوى تطليق لزوجته بعد انتهاء شهر العسل، ويقول في دعواه أنها ترفض دخول المطبخ لطهي الطعام بزعم أنها لم تدخل المطبخ طوال وجودها في منزل أسرتها، نظرًا لوجود الخادمة وأنها لا تجيد فنون طهي الطعام.
وعندما حاول الزوج تطليق زوجته بالتراضي، رفضت وتمسكت هي وأسرتها بكل حقوقها المادية الأمر الذي يكلفه مبالغ تقترب من 700 ألف جنيه، عبارة عن مؤخر الصداق مضافًا إليها كافة حقوقها المادية، وقال الزوج "أحمد" في دعواه :"تزوجت زواجًا تقليديًا من "سلمى" 24 سنة، وبعد التقدم لخطبتها، أعجبت بشخصيتها الرقيقة والبشوشة والمتعلمة، ووافق الأهل ولم يمر الكثير وانتقلنا سويًا إلى زواج استمر 3 أشهر فقط، وعشنا أجمل شهر عسل وكل ما لاحظته عليها أنها بنت دلوعة، تسعى لتنفيذ كل رغبتها حتى ولو على حساب الآخرين"؛ يقول الزوج ويضيف: "تركتها تفعل ما تريد وبحلول الشهر الثاني من الزواج شعرت بكثرة ما ننفق من أموال، فطالبتها بالتوفير نظرًا لظروف المعيشة وتكلفة الزواج من إنفاق، بعدها غادرت منزل الزوجية وظلت في بيت أهلها أسبوعاً، وبعد مصالحتها، عادت وفوجئت بتصرفاتها.
وأضاف الزوج :"زوجتي بقت بتصحى من النوم، تشرب النسكافيه وتبعت تجيب فطارها السريع وتنتظرني حتى أعود إلى المنزل، ثم تسألني عن رغبتي في نوع الأكل لإحضاره عبر الدلفيري، وتكرر الوضع كثيرًا"؛ يقول الزوج: "حتى طالبتها بأن تقوم بإعداد وجبة واحدة يوميًا في منزلنا بحجة رغبتي في تناول طعام يدها، فرفضت ورفعت صوتها مصرحة بعدم علمها بشؤون المنزل".
الموضوع السابق
الموضوع التالى
