يعد عام 2018 الأقل إنتاجاً بالنسبة إلى الفنان عبدالمجيد عبدالله طوال مسيرته الفنية، حيث تغيَّب عن جمهوره، ولم يطرح ألبوماً غنائياً جديداً، واكتفى بستة أعمال غنائية منفردة، لم تحظَ بالانتشار الكبير في الساحة الفنية.
جمهور عبدالمجيد لم يتعوَّد منه على قلة النشاط الفني منذ أن بدأ الغناء، وقد كانت باكورة أعماله في 2018 أغنية وطنية شاعرية بعنوان "يا السعوديات"، طرحها مايو الماضي، وفي يوليو قدَّم عملاً غنائياً بعنوان "تظل الروح"، بعدها أطل على جمهوره بأغنية بعنوان "خايف أحبك"، وعلى الرغم من أن الصيف الماضي شهد حركة فنية كبيرة في السعودية، خاصةً بإقامة الحفلات الغنائية، إلا أن عبدالله بقي غائباً عن جمهوره ولم يشارك في أي حفلةٍ منها!
وبحلول سبتمبر، طرح عبدالمجيد أغنية بعنوان "من مثلك"، لكنه واصل غيابه عن الحفلات الفنية على الرغم من أن هذا الشهر شهد إقامة فعاليات فنية كبرى في السعودية بمناسبة اليوم الوطني، ليطل على جمهوره مجدداً في نوفمبر، حيث طرح أغنية بعنوان "عايش سعيد"، مؤكداً سعادته بتقديم جديده لجمهوره الكبير، والأغنية من كلمات الشاعر تركي، وألحان طارق محمد، اللذين قدَّما لعبدالمجيد أكثر من 20 أغنية طوال مسيرته الفنية.
واختتم عبدالمجيد نشاطه الفني في 2018 بـ "دويتو" مع الفنان رابح صقر في الـ "ميني ألبوم" الذي طرحه صقر الأسبوع الماضي بعنوان "منهو غيرك".
وقبل ليلة رأس السنة بساعات، طرح عبدالله أغنية جديدة من كلمات عطا الله القحطاني، وألحان سهم بعنوان "الله عليك" من اللون العاطفي والسريع، في تأكيدٍ على أن عام 2019 سيكون مختلفاً عن سابقه، وزاخراً بالأنشطة الفنية.
ويشهد 2019 حراكاً فنياً كبيراً في السعودية، غنائياً ومسرحياً ودرامياً، والسؤال الذي يطرحه محبو عبدالله: هل سيكون 2018 عاماً للنسيان، ويشارك عبدالمجيد بقوة في الحفلات الغنائية بالسعودية والخليج في العام الجديد، ويقدم ألبوماً غنائياً، خاصةً أن آخر ألبوم غنائي طرحه كان عام 2015 بعنوان "اسمعني".
ويُتوقَّع مشاركة عبدالمجيد عبدالله في محافل فنية عديدة بالعام الجديد، إذ لم يشارك حتى الآن في أي حفلة غنائية بالسعودية، باستثناء المشاركة الوحيدة ضمن أوبريت "أئمة وملوك" في "الجنادرية" فبراير الماضي، وإطلالة بسيطة عبر حفلات اليوم الوطني السعودي في سبتمبر 2017.
وقد أطلق عبدالمجيد تغريدة في سبتمبر 2017 رداً على تساؤل من قِبل أحد المغردين حول إقامة حفلةٍ له في السعودية، حيث كتب يومها: "الحفلة الجايه أكيد بس هالمرة حتكون عوائل زي حفلات دبي والكويت. أخيراً حنصير طبيعيين مملكتنا الغالية في عهد جديد يبشر بكل ما فيه خير والجاي أحلى". لكنَّ عبدالمجيد لم يطبِّق ما كتبه حتى الآن على أرض الواقع، فهل سيفي بوعده في 2019؟
