تداولت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية في ولاية «تكساس»، خبر ولادة طفل حطم رقماً قياسياً في سجلات إحدى المستشفيات في مدينة «أرلينغتون»، وذلك بسبب وزنه الذي وُلد فيه، والذي تجاوز الـ 7 كليوغرامات، وهو الوزن الذي يفوق المعدل الطبيعي لأي طفل حديث الولادة، بحسب ما ذكره موقع «ستار تيليغرام Star Telegram» الأمريكي.
ونشر موقع «سكاي نيوز» نقلاً عن الموقع الأمريكي، تصريحات «إيريك ميدلوك»، والد الطفل الضخم «علي ميدلوك»، الذي وُلد ليلة 12 كانون الأول / ديسمير الماضي 2018، والذي أشار فيها إلى حجم القلق الذي انتابه برفقة زوجته على صحة طفلهما الجديد «علي»، وذلك لأنه أمضى أكثر من أسبوع في غرفة العناية المركزة عقب ولادته، وتابع «ميدلوك»، الذي يعمل مدرساً للموسيقى: «كنا نخشى أن تكون ضخامة طفلنا بسبب سكري الحمل، لكن الأمر لم يكن كذلك». مُضيفاً أن زوجته كانت متعبة جداً بعد الولادة، لكنها تتعافى الآن بشكل جيد.
من جانبها، قالت «جينيفر ميدلوك»، والدة «علي»، التي أشارت إلى تسمية ابنها بـ«علي» تيمناً باسم والدها، أنها لم تكن متأكدة إن كانت تستطيع إنجاب الأطفال في يوم من من الأيام، لأنها عانت من متلازمة المبايض متعدد الأكياس، وهو اضطراب هرموني ناجم عن اختلال التوازن الهرموني في الدماغ والمبايض لأسباب غير معروفة، قد يؤدي أحياناً إلى عدم قدرة النساء على الحمل والإنجاب.