بعد أن أكتشفت أسرة إحدى السيدات السعوديات المتوفاة في مغسلة الموتى أن الجثة التي تسلموها من مستشفى الملك فهد التخصصي في مدينة بريدة ليست لفقيدتهم، بل لامرأة أسيوية تم تأجيل صلاة الجنازة من صلاة فجر أمس إلى صلاة العصر.
ووفق صحيفة "الحياة" اللندنية" فقد أصدر المدير العام لمديرية الشؤون الصحية في منطقة القصيم الدكتور صلاح بن محمد الخراز التعليمات بفتح تحقيق عاجل في هذا الخطأ ومحاسبة المتسبب في ذلك حسب الأنظمة المعمول بها.
وقالت صحة القصيم في بيان صحفي أمس، إنه إشارة إلى ما تم تداوله بشأن تسليم جثمان متوفاة عن طريق الخطأ عبر ثلاجة الموتى بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، توضح الشؤون الصحية أنه حدث خطأ بشري، إذ لم تتم المراجعة الدقيقة المعمول بها عادة في مستشفى الملك فهد التخصصي في مثل هذه الحالات، وسلم الجثمان لذوي المتوفاة في تمام الساعة الواحدة والنصف صباح أمس.
وأوضح البيان أنه تم اكتشاف الخطأ من قبل مأمور الثلاجة وتم على الفور الاتصال على مغسلة الموتى لإرجاع الجثمان الذي تم تسليمه بالخطأ، وتسليم جثمان الفتاة إلى ذويها بعد تعرفهم عليها الساعة الرابعة صباحاً.