أشارت بحوث أمريكيَّة حديثة إلى أنَّ الفحوص الدماغيَّة التي تُجرى على الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن سنِّ الدِّراسة الرسميّ قد تساعد في اكتشاف الحالات التي يتوقَّع أن تعاني من صعوبات في القراءة، وبالتَّالي في التحصيل الدراسيّ، حيث توصَّل فرق البحث الأمريكيّ إلى رصد علامات من خلال الأشعَّة كانت تتم رؤيتها بالفعل لدى الكبار الذين يعانون من نفس هذه الحالة.
ويسمَّى ذلك الجزء المتضرر من الدِّماغ والمسؤول عن هذا الأمر بـ"الحزيمة المقوسة"، حيث وجد الباحثون أنَّ بعض الأطفال في سن ما قبل المدرسة من بين 40 طفلاً قاموا بفحصهم يعانون من تقلُّص في هذه المنطقة من الدِّماغ، وقد طالب الباحثون نفس الأطفال بأن يقوموا بإجراء أنواع مختلفة من اختبارات ما قبل القراءة، مثل: محاولة نطق أصوات مختلفة من بعض الكلمات، ووجد الباحثون أنَّ الأطفال الذين يقلّ لديهم حجم "الحزيمة المقوسة" قد حصلوا على درجات أقلّ في هذه الاختبارات.
ويسمَّى ذلك الجزء المتضرر من الدِّماغ والمسؤول عن هذا الأمر بـ"الحزيمة المقوسة"، حيث وجد الباحثون أنَّ بعض الأطفال في سن ما قبل المدرسة من بين 40 طفلاً قاموا بفحصهم يعانون من تقلُّص في هذه المنطقة من الدِّماغ، وقد طالب الباحثون نفس الأطفال بأن يقوموا بإجراء أنواع مختلفة من اختبارات ما قبل القراءة، مثل: محاولة نطق أصوات مختلفة من بعض الكلمات، ووجد الباحثون أنَّ الأطفال الذين يقلّ لديهم حجم "الحزيمة المقوسة" قد حصلوا على درجات أقلّ في هذه الاختبارات.