راغب علامة: سترى أحلام كيف أطير

لقاء النجوم قد يبدأ بالمزاح والضحك، لكنه أحياناً سرعان ما ينقلب إلى عداء، وهذا ما حدث بين أحلام وراغب منذ بداية الموسم الأول من برنامج «أراب أيدول»، وما حدث أيضاً بين «شمس الأغنية اللبنانية» نجوى كرم والإعلامي عمرو أديب، لكنّ الخلاف الذي كان بينهما في إطار المواهب واختلاف الآراء عليها، انتهى بمجرد انتهاء البرنامج، ولم تعلن حرب بينهما مثلما حدث مع راغب وأحلام. "سيدتي" تلقي الضوء على هذا الأمر بالإضافة إلى لقائها عدداً من النجوم في حفل سحور الـ "إم بي سي" في دبي
الوسط الفني مليء بالصداقات والمشاكل والعداءات، منهم من يحب «فلاناً»، ومنهم من لا «يهضم (يطيق)» الآخر، وحينما يلتقون في الحفلات والمناسبات تظهر العداءات، التي لم يتمكّنوا من إخفائها أمام الحضور، ويرفضون التقاط الصور معاً أو الجلوس سوياً إلى طاولة واحدة، وهذا ما حدث في لقاء راغب وأحلام بعد التصريحات الساخنة التي أدلت بها أحلام، من خلال برنامج «أنا والعسل».
أخبرتنا مصادر خاصة أن راغب علامة سيردّ الصاع صاعين لأحلام في الفترة المقبلة، وقريباً جداً، ونفس المصادر أخبرتنا أن أحلام تحاول المفاوضة مع إدارة MBC؛ للاستغناء عن راغب في الموسم القادم. ووضعهم في خانة الاختيار بينها وبينه، فيما ردّ علامة على هذا الموضوع قائلاً: «إم بي سي لا أحد يضع عليها شروطاً، وكلامها للاستهلاك فقط، وإدارة إم بي سي محترمة ولا تتعامل بهذا الأسلوب، والشيخ وليد آل إبراهيم من أجمل الشخصيات التي من الممكن أن نلتقي بها في حياتنا، وهو سعيد بنجاح «أراب أيدول»، كما لديه اطلاع واسع جداً في الموسيقى».
فبعد أن شنّت أحلام الحرب على راغب، ما كان منه إلا أن يردّ عليها من خلال البرنامج ذاته، فقال إن لم يكن البرنامج على الهواء لكنت حذفت العديد من الألفاظ التي لا يليق أن تقال على الهواء مثل «تبييض طناجر»، وهي الكلمة التي كانت تقولها أحلام باستمرار، كما أجاب عليها حينما وصفته بأنه «ودني وغير واثق في نفسه»، والاستهزاء به بكلمة «سوبر مان» قال: «نعم، يمكن ودني لأنني أسمع إلى نانسي»، ويبدو أن راغب يعلم تماماً أنه بهذا الردّ يستفز أحلام، ويغيظها بنانسي كالعادة.
أما عن «سوبر مان» فأجاب: «نعم، سوبر و«سأفرجيها» (سأدعها ترى) كيف أطير»، أما عن استفزازه وإغاظته لها فقال: «إنها تغتاظ حينما أتغزل في أنابيلا ونانسي»، وأضاف: «أنا أسمع وأتخذ القرار، ووقت ما أحب «أخبط بخبط».
وأوضح أن ما قيل عن اختيار الجسمي أو إليسا قبل نانسي غير صحيح، ولم يتم الزجّ بأي اسم آخر غير اسم نانسي؛ وكوني رئيس اللجنة لم يطرح عليّ أي اسم غير نانسي، ولم يكن هناك أي اقتراحات أخرى، فقد طلبت منهم تطوير اللجنة، وطرح اسم نانسي فقط، وحينها علّق مازن حايك: «إن لم نختر نانسي فمن نختار؟» والاختيار كان مناسباً.
فيما دافع عنها عندما ألمح نيشان إلى أن بعض الأشخاص كانوا يلقّنون نانسي الإجابات عبر هاتفها، قائلاً: «نانسي آراؤها صادرة منها، لم يلقّنها أحد على الموبايل، فهي تتمتع بهدوء جميل وقرارات صحيحة».

تابعوا المزيد على " سيدتي نت" تباعاً