انتقل الخميس الماضي 15 أغسطس 2013 إلى رحمة الله الداعية الكويتي عبد الرحمن السميط بعد معاناة طويلة مع المرض، حيث أعلن الخبر ابنه صهيب السميط عبر صحيفة "الوطن" الكويتية.
جاءت وفاة الدكتور السميط بعد تدهور حالته الصحية حيث عانى من توقف في وظائف الكلى وخضع لعناية مركزة في مستشفى مبارك الكبير حتى وافته المنية يوم الخميس 15 أغسطس. تذكر صحيفة الوطن أن الشيخ عبدالرحمن السميط ولد في الكويت عام 1947، أسس جمعية العون المباشر - لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - وترأس مجلس إدارتها، كما ترأس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية، وأسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا بعد أن قضى أكثر من 29 سنه ينشر الإسلام في القارة السمراء. قبل نشاطه في العمل الخيري، كان الدكتور السميط رحمه الله طبيبا متخصصاً في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي.
تخرج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة، ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974، واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي. نال الشيخ عبدالرحمن السميط عدداً من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والتي تبرع بمكافأتها - 750 ألف ريال سعودي - لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها في الجامعات المختلفة. قضى الشيخ عبدالرحمن السميط ربع قرن في في أفريقيا. وكان يأتي للكويت فقط للزيارة أو العلاج، كما مارس الدعوة في كل من الأسكيمو والعراق، وكانت سلسلة رحلاته في أدغال أفريقيا وأهوال التنقل في غاباتها محفوفة بالمخاطر.
حيث تعرض في أفريقيا لمحاولات اغتيال عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين.
جاءت وفاة الدكتور السميط بعد تدهور حالته الصحية حيث عانى من توقف في وظائف الكلى وخضع لعناية مركزة في مستشفى مبارك الكبير حتى وافته المنية يوم الخميس 15 أغسطس. تذكر صحيفة الوطن أن الشيخ عبدالرحمن السميط ولد في الكويت عام 1947، أسس جمعية العون المباشر - لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - وترأس مجلس إدارتها، كما ترأس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية، وأسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا بعد أن قضى أكثر من 29 سنه ينشر الإسلام في القارة السمراء. قبل نشاطه في العمل الخيري، كان الدكتور السميط رحمه الله طبيبا متخصصاً في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي.
تخرج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة، ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974، واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي. نال الشيخ عبدالرحمن السميط عدداً من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والتي تبرع بمكافأتها - 750 ألف ريال سعودي - لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها في الجامعات المختلفة. قضى الشيخ عبدالرحمن السميط ربع قرن في في أفريقيا. وكان يأتي للكويت فقط للزيارة أو العلاج، كما مارس الدعوة في كل من الأسكيمو والعراق، وكانت سلسلة رحلاته في أدغال أفريقيا وأهوال التنقل في غاباتها محفوفة بالمخاطر.
حيث تعرض في أفريقيا لمحاولات اغتيال عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين.