حليب العناكب بات مؤخراً محل عدد من الدراسات والأبحاث التي ركزت على فائدته ومقارنته بأنواع الحليب الأخرى، التي تنتجها الثدييات من الحيوانات والتي يستهلكها الإنسان وأهمها حليب الأبقار.
حليب العناكب وحسب دراسة أخيرة قام بها علماء من الصين من أكاديمية الصين للعلوم، هو أكثر فائدة من حليب الأبقار من حيث محتواه الغذائي فهو يحتوي على دهون، ونسبة بروتين أعلى بأربع مرات من تلك الموجودة في حليب الأبقار، وجاء ذلك بعد أن تم اكتشاف وجود حليب لدى أنثى العناكب لتغذية صغارها على عكس الأبحاث السابقة.
حليب العناكب واستخداماته:
أخصائية الطب الصيدلي الدكتورة هتون الجاسم، تعتبر أن حليب العناكب هو اكتشاف جديد مهم ومذهل وتضيف: منذ إعلان اكتشاف وجود حليب لدى العناكب واكتشاف فوائده، يستغرب الجميع ذلك ويسألون عن استخدامه، وأنه كيف يمكن للبشر أن يجمعوا ذلك الحليب وكيفية استهلاكه، وعن ذلك أود أن أوضح أن حليب العناكب قد لا يستهلك غالباً مثل حليب الأبقار، إلا أنه يمكن أن يدخل في تركيب الأدوية الطبية أو المكملات الغذائية المصنعة، أو في تدعيم بعض أنواع الحليب الأخرى، بمعنى آخر سوف يكون هنالك طرق مختبرية لتحضير حليب العناكب.