تعرّضت أرملة لحملة ضارية وتجنبها أصدقائها وأفراد العائلة لأنها تزوجت بعد 8 أسابيع من وفاة زوجها الأول.
وبحسب موقع "ميرور" توفى "تيم مادلي" زوج "ناتالي دروري" عن عمر 50 سنة ، بعد معركة قصيرة مع سرطان المخ، وبعد ثمانية أسابيع ، ذهبت "ناتالي" البالغة من العمر 42 عاماً في أول موعد لها منذ وفاته للزواج، لكن "ناتالي" واجهت إنتقادات عنيفة من أصدقائها و أهل "تيم"، على الرغم من تلقيها الدعم من معظم أفراد عائلتها.
تتحدث "ناتالي" الآن لتشجيع الآخرين على التوقف عن إصدار الأحكام بهذا الشأن، وهي متزوجة وتشعر بسعادة للمرة الثانية بعد العثور على الحب عبر الإنترنت.
وقالت "ناتالي" ، من ستاليبريدج ، مانشستر الكبرى أنه عندما مرض "تيم" عرفت فى وقت مبكر جدا من الأطباء على ما ستكون النتيجة، فكانت تعرف ما هو قادم وكان عليها أن تبقى قوية من أجل ابنهم "أوليفر"، و عندما توفى "تيم" ، لم يتصل الأصدقاء لأنهم لم يعرفوا ماذا يقولون، فقد كانت فى حالة صدمة ووحدة بالغة إذ يعتقدون أنها لا تحترم زوجها , لكنها تنفى ذلك قائلة أنها تحبه و تحترمه لكنها تعرف أنه لن يعود , فلن تتمكن من الجلوس وحيدة فى المنزل تبكى وترتدى الأسود ولا تخرج أبدا.
فى الصيف قبل وفاته ، كان "تيم" و"ناتالى" فى عطلة إلى إسبانيا مع ابنهما "أوليفر" البالغ من العمر أربع سنوات ، حيث كان يقوم "تيم" ببعض أعمال الرسم.
لاحظت "ناتالي" أن زوجها كان يتصرف بشكل غريب فكان دائما يتألم من رأسه، وعندما رجعوا ذهبا إلى الطبيب المتخصص الذي شخص المرض أنه ورم فى المخ و قد إزداد فى السفر نتيجة للضغط الذي يتعرض له في الطائرة، وعلى الرغم من العلاج الكيماوي المكثف، لم يستجب "تيم" للعلاج و توفى.