استهوت صياغة الفضة زوار بيت منطقة المدينة المنورة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 33"، إذ حظيت بإقبال لافت، خاصةً من قِبل النساء اللاتي يحرصن على اقتناء المشغولات والقلائد القديمة المصنوعة من الفضة.
وقال الحرفي فاروق حمزة فضل: إن زوار "الجنادرية" يُقبِلون بشكل كبير على شراء المشغولات الفضية، نظراً لارتباطها بالماضي والتراث، الذي يمثِّل أهمية كبيرة لهم. وأضاف أن الزائرات يُقبِلن على شراء "المعضدة"، و"المخنقة"، والخواتم، وقلائد الهلال، وملبوسات الزينة، مبيناً أن تفاصيل النقش الدقيقة على الفضة تستهوي الزوار، لذا يقفون أمامه متسائلين عن آلية صنعها، والزمن الذي تستغرقه كل قطعة. وأوضح الحرفي فاروق، الذي يعمل في صياغة الفضة منذ 50 عاماً، أن هناك شغفاً كبيراً من قِبل زوار "الجنادرية" بجماليات الفضة واقتنائها باعتبارها من التراث والماضي الجميل.
من جانب آخر، يواصل بيت منطقة المدينة المنورة في "الجنادرية 33" فعالياته بمشاركة 24 جهة حكومية وخاصة في البيت، تحت إشراف إمارة منطقة المدينة المنورة، وتضم الجهات المشاركة: الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، جامعة طيبة، الجامعة الإسلامية، وزارة الشؤون البلدية والقروية، الإدارة العامة للتعليم في منطقة المدينة المنورة، مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الهيئة العامة للسياحة والتراث والثقافة، الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية، نماء المنورة، الجمعية الخيرية للخدمات القانونية في منطقة المدينة المنورة، طيبة القابضة، المؤسسة الأهلية للأدلاء، شركة شبه الجزيرة للمقاولات، مجموعة عبدالغني حسين، شركة الأنصار للفنادق، شبكة المدينة القابضة، شركة الفسيل للمقاولات المحدودة، شركة أحمد سليمان الفهاد وأولاده، صحيفة المناطق، شركة ميديا مور الاستشارية.