«بما أنني مقدسية، وتخصّصت بالكتابة عن القدس، وعملي متخصص بالتعليم في القدس، فبلا شك أنني أوظّف معرفتي بتفاصيلها لخدمة نصوصي، وذلك يزيد من قدرتي على إيصال رسالتي بصورة أكثر عمقاً وإقناعاً». إنها كلمات الأديبة «ديمة جمعة السمان».
أدب شمولي
تعتبر «ديمة جمعة السمان» من الكاتبات الفلسطينيات اللواتي تجاوزن مسمى تصنيف الأدب بأنه أدب نسوي، فقد أتت رواياتها التسع شمولية، كل منها تحمل قصة وقضية هامة، وهي كذلك تتولى منصب مدير عام وحدة شؤون القدس في وزارة التربية والتعليم، وتقول: «عملي انعكس على دوري كأديبة، وأي خبرة كانت عملية أو علمية تغني نصوص الكاتب».
ابنة القدس البارة
وعن ما نسب إليها بأنها فتحت بوابة الرواية العربية حول القدس، فذلك لأنها في روايتها «برج اللقلق» قد فتحت باب العمل الروائي الذي تدور أحداثه في القدس القديمة، ولم يسبقْها في ذلك سوى الأديب «محمود شقير» في رائعته «ظلّ آخر للمدينة»، لتكون بذلك أول كاتبة فلسطينية تفعل ذلك؛ لكونها ابنة القدس البارة كما تطلق على نفسها.
«ديمة» في سطور
- من مواليد القدس عام 1963 وأم لثلاثة أولاد.
- حصلت على بكالوريوس لغويات في جامعة «بيرزيت»، ودبلوم عالٍ في إخراج أفلام وثائقية صغيرة.
- أخرجت عدة أفلام وثائقية تعكس الواقع الفلسطيني السياسي والاجتماعي والتعليمي والثقافي.
- صدرت حول كتاباتها عدة دراسات نقديّة، نشرت بعضها في بعض الدوريات في فلسطين، وعلى صفحات المواقع الإلكترونية.
- أُعدت الكثير من رسائل الماجستير والدكتوراة حول أدبها ورواياتها.
- قيل عن رواياتها إنها فتحت أبواب الرواية العربية حول القدس.