ربما لكل منا لونه المفضل، والذي يجعلنا نشعر بالراحة والسعادة، وقد يؤثر حبنا لهذا اللون على اختياراتنا لبعض الأشياء والمشتريات ليس أكثر، ولكن هنالك بعض الأشخاص يجعلون من لونهم المفضل أسلوب حياة وهوساً يسيطر على جميع أمور حياتهم.
نستعرض لكم قصصاً لبعض السيدات اللاتي سيطر عليهن حب هذه الألوان حتى وصلن إلى الشهرة:
إيلا لندن – الأصفر
ارتدت إيلا لندن اللون الأصفر كل يوم منذ عام 2012، جاء ذلك بعد أن قررت إيلا وخطيبها أن اللون الأصفر سيكون لون زفافهما لتكريم والدها الذي فقدته، لاحظت إيلا أنها تميل إلى هذا اللون، وقامت إيلا في العام الماضي بإكمال تحدٍ لمدة 365 يوماً على انستغرام والذي جعلها ترتدي اللون الأصفر تماماً خلال هذه الفترة، وبذلك أصبح لها شعبية كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي وباتت شخصية مشهورة.
إليزابيت سويتهارت – الأخضر
حب «إليزابيت سويتهارت» البالغة من العمر 74 سنة للون الأخضر فاق كل التوقعات، إلى درجة جعلتها تصنع عالماً خاصاً باللون الأخضر، والذي جعل الآخرين يلقبونها باسم السيدة الخضراء.
إذ أصبحت تعيش في عالم كامل باللون الأخضر فقط، من ملابس وأغراض المنزل وحتى شعرها الذي صبغته بالكامل باللون الأخضر.
وتقول إليزابيت: «لقد لقبت بالسيدة الخضراء منذ أن قمت بصبغ شعري، فقد اعتدت على حب اللون الأخضر منذ حوالي عشرين عاماً، وعندما أشاهد اللون الأخضر أشعر بالسعادة، لذا أشتري كل شيء بهذا اللون، حتى لقبني سكان الحي بالسيدة الخضراء».
حب الأخضر ينبع من ماضيها، فقد نشأت في مدينة نوفا سكوتيا الصغيرة بكندا، حيث ترعرعت وسط أجدادها ومع الألوان الخضراء للغابة، علمتها جدتها أن ترسم وتصنع الملابس بنفسها والتي عززت حبها للفن ولهذا اللون، بعد فترة أصبحت السيدة الخضراء شخصية مشهورة، ويذهب الكثير من الأشخاص للتصوير معها.
كيتين كاي سيرا – الوردي
كيتين كاي سيرا، كانت فتاة عادية تعيش حياة طبيعية حتى عيد ميلادها العشرين في عام 1980، بدأ هوسها باللون الوردي عندما ارتدت اللون الوردي في ذلك اليوم من رأسها حتى أخمص قدميها، وقد أحبت اللون لدرجة أنها ارتدته منذ ذلك الوقت إلى الوقت الحالي، وأصبحت بعد ذلك شخصية شهيرة في مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب أنها لم تلبس غير اللون الوردي منذ أكثر من 35 عاماً، واشتهرت كيتين كاي في السنوات الماضية كـ «أكثر امرأة وردية اللون» في العالم، إذ أن المرأة التي تبلغ من العمر 54 عاماً، التزمت بارتداء واستخدام اللون الوردي وترفض تماماً ارتداء أي لون آخر على مدى القرون الثلاثة الماضية، حتى في المناسبات الرسمية، كالجنازات.
وغالباً ما تنشر كيتين كاي على حساباتها، صوراً من حياتها الشخصية ويتابعها أكثر من 79.2 ألف شخص من حول العالم، ولا يقتصر اللون الوردي على ملابسها، إذ أنها صبغت شعرها باللون الوردي، فضلاً عن تصميم منزلها في كاليفورنيا باللون الوردي بالكامل، وحتى صبغ شعر كلبها باللون الوردي ليتناسب مع أسلوب حياتها المرح والوردي.
وتقول كيتن إنها بدأت الاعتماد عليه كلون ملابسها الأساسي، عندما شعرت أن تطبيق لون واحد يجعل عملية اختيار الملابس والإطلالات أسهل بكثير من دمج الألوان ببعضها البعض، فضلاً عن تعلقها أيضاً وحبّها للون الذي تعتقد أنه يجعلها أكثر سعادة، وجمالاً، وفخامة.