نقلت العديد من وسائل الإعلام العالمية، الخبر الذي نشرته صحيفة «صن» البريطانية، والذي أثار جدلاً واسعاً في الممكلة المتحدة ودول أخرى من العالم، حيث ذكرت الصحيفة أن العديد من نجوم والمشاهير العالميين، يعيشون على أعصابهم في الأوقات الماضية، بعد أن أعلن عدد من القراصنة الإلكترونيين، أنهم تمكنوا من سرقة صور للمشاهير خلال خضوعهم لعمليات تجميل، بحسب ما نشره موقع «سكاي نيوز».
وكان القراصنة الإلكترونيون الذين يطلقون على أنفسهم اسم جماعة «دارك أوفرلود»، قد نجحوا في قرصنة العديد من الصور لهؤلاء النجوم العالميين، من عدد من المراكز والمصحات الشهيرة الخاصة في مجال التجميل، والتي يفضل أصحابها أن لا تظهر إلى العلن على الإطلاق، حيث أشارت الجماعة الإلكترونية، أن ما تمكنت من قرصنته، يشتمل على العديد من صور النجوم دون أي ملابس، ولآخرين خلال قيامهم بعمليات شفط للدهون والأنف وغيرها، ويخشى المشاهير أن تسبب الصور المسروقة حرجاً كبيراً لهم أمام الجمهور.
وما أثار جدلاً واسعاً أيضاً، أن جماعة «دارك أوفرلود»، أعلنت أنه من بين الصور، هناك صور لنجوم عالميين، كانوا قد نفوا قطعياً قيامهم بإجراء عمليات تجميل، وأكدوا في أوقات سابقة بأن أشكالهم الخارجية طبيعية تماماً، وهو الأمر الذي قد يسبب لهؤلاء النجوم الكثير من المشاكل على المستوى المهني والشخصي.
ومن الجدير بالذكر، أن الشرطة البريطانية والمركز الوطني البريطاني للأمن السيبراني، تقوم في الوقت الحاضر بإجراء تحقيق واسع وشامل في التهديدات التي وجهتها جماعة القرصنة هذه. وفي نفس السياق، كان العديد من الخبراء قد رجحوا بأن تكون مصحتا «لندن بريدج» للجراحة التجميلية، و«إيستتيك كلينيك»، من أبرز المصحات التي تعرضت لعملية القرصنة.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض النجوم العالميين يحرصون على إحاطة جراحتهم التجميلية بكثير من السرية، لكن عملية القرصنة، لم تقتصر على كشف خضوعهم للتدخل الطبي فقط، بل إنها حصلت على صور في أوضاع عارية سوف تسبب لأصحابها مشاكل عديدة.