أعدمت الصين مزارعاً مريضاً نفسياً قام بمهاجمة اثني عشر طفلاً بسكين؛ لأنه لم يكن راضياً عن طفولته ولا الطريقة التي تحولت بها حياته. وبحسب موقع «ميرور» استخدم «تشين بينجان»، البالغ من العمر 43 عاماً، سكيناً للخضراوات لطعن الأطفال في روضة أطفال في يناير 2017، وما إن أدركت مدرسة ما يفعله أوقفته، وظلت تصرخ لطلب المساعدة.
ونشرت وسائل الإعلام الصينية سبب شن «تشين» الهجوم المسعور في مدينة بينجشيانج الجنوبية بغرض الانتقام من حياته التي جرت على النحو الذي لا يريده ونزاعه مع أحد الجيران.
وحكمت محكمة محلية في بينجشيانج على «تشين» بالإعدام، وتم تنفيذ الحكم بعد أن وافقت عليه محكمة الشعب العليا بالصين، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية. ولحسن الحظ لم يمت أي من الأطفال الذين هاجمهم لكنهم تعرضوا لإصابات متفرقة، ولم تكشف محطة تلفزيون الصين المركزية كيف تم إعدام «تشين»، حيث يتم تنفيذ معظم أحكام الإعدام في الصين عن طريق الحقنة القاتلة أو إطلاق النار.
لكن بصفة عامة فإن الجريمة العنيفة نادرة في الصين، لكن هناك سلسلة من هجمات السكين والفأس في السنوات الأخيرة تستهدف العديد منها الأطفال. وتقول منظمة العفو الدولية إن الصين تظل أكبر جلاد في العالم، لكن المدى الحقيقي لاستخدام عقوبة الإعدام في الصين غير معروف؛ لأن هذه البيانات مصنفة على أنها سر الدولة.