تفرض الضغوطات واقعها على العروس قبل أن يحين موعد حفل الزفاف ،و أحد الأمور التي عليها مواجهتها هي حماتها وكيفية ارضائها و عدم خذلها .
فالتعامل مع والدة الزوج هو أمر دقيق يتطلب الدقّة والمراعاة لمنع أي توتر قد ينشب ويتسبب بمشاكل قد تفسد عليك فرحة زفافك
ولمنع أي توتر قد ينشأ ، يجب أن تبدأ العلاقة بينكما بطريقة صحيّة وصحيحة فتحددي منذ البداية القواعد المتبعة وحدود التدخّل التي ستسمحين بها.
تابعي المزيد: طرق رومانسيّة بادلي شريكك بها
فوالدة زوجك تماماً كوالدتك وككل ام تحلم بيوم زفاف ابنها وتبني عليه أحلاماً تتعلق بالشكل والمكان والتفاصيل إلا أنّ ذلك لا يعني أنه من حقّها فرض رأيها ففي النهاية الحفل هو حفل زفافك انت وليس هي وما اتفقتما عليه أنت وشريكك هو الذي يجب أن يتم مع إمكانية الأخذ بمشورتها واحترام رأيها والسماح لها بإبداء رأيها دون فرضه أو على الأقل مراعاة لها يمكن تنفيذ تفصيل معيّن لا يضّر أو يشوّه زفافك بشكّل عام ولا يؤثر على الحفل .
حتى وإن كان والدا زوجك هما من سيدفعان التكاليف ، لا يحق لهما فرض رأيهما بل إنه من حقّك تحديد ما يناسبك وما لا يناسبك في حفل الزفاف ففي النهاية رأيك وشريكك هو المهم وتوضيح ذلك مسألة تتفقين عليها مع شريكك على أن يقوم هو بشرح هذا الأمر وتوضيحه لوالديه .
إن انزعاجك من أي تصرف او تعليق لا يجب أن يمر مرور الكرام إلا أن ذلك لا يعني الردّ على حماتك بطريقة غير لائقة بل يجب أن تبلغي خطيبك بما يزعجك ليقوم هو بمهمة شرح الأمر لوالدته لتتفاداه معك في المرة الثانية .
اعملي على بناء علاقة وطيدة مع حماتك من خلال فهم طريقة تفكيرها واستيعابها وبالتالي تكوين علاقة صداقة معها يمكن أن يساعدك على التفاهم معها وكسر الحواجز ومنع أي سوء فهم أو تدخل قد يزعج أياً منكما .
تابعي المزيد:أفكار توزيعات جديدة لعروس شتاء 2021