يعد قطاع السياحة السعودية أحد روافد نمو الاقتصاد المحلي تماشياً مع رؤية 2030، وهذا ما جعل قطاع الفنادق بالسعودية يتجه نحو التوسع في توطين الوظائف، وذلك من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص، عبر برنامجي "مدير المستقبل" و "وظيفتك وبعثتك" الذي يتم بالشراكة مع الهيئة السعودية للسياحة والتراث الوطني، حيث يقدم أصحاب الشركات الدعم للسعوديين الذين يدرسون مجال الضيافة حول العالم.
ومما عكس على البرامج التأهيلية والتعليمية لطلاب الضيافة في الجامعات المحلية والمبتعثين خارجياً في توسع نحو توطين
ومن جهته، ذكر فواز مؤمنة، مدير الموارد البشرية في مجموعة هيلتون السعودية وبلاد الشام: " أن الاستثمار في المواهب وإطلاق العنان لهم هو مفتاح النجاح، وأن قطاع السياحة والسفر في المملكة سينمو بشكل كبير خلال الخمس إلى الثماني سنوات القادمة، وبشكل خاص فإن قطاع السياحة الترفيهية سيزدهر، حيث تستثمر المملكة 10 مليارات ريال سعودي في إنشاء مشاريع ترفيهية و171 مليار ريال سعودي في تطوير السياحة خلال العامين القادمين، بالإضافة إلى سعيها لإيجاد آلاف فرص العمل في قطاع الضيافة. وكنتيجة طبيعية لهذا النمو والاستثمار، تظهر الحاجة إلى تطوير القوى العاملة وتزويدها بالمهارات اللازمة استعداداً لدفع هذا النمو نحو الأمام، ويتم ذلك بتعاون ودعم من الهيئات الخاصة والحكومية.
فنحن نقدم لفريقنا فرص لتعلم وتطوير ذاتهم في هذا القطاع، بما في ذلك إمكانية التسجيل في جامعة هيلتون، وهي منصة تعليمية عبر الإنترنت.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
