اختُتم في معهد إعداد القادة بمدينة الرياض البرنامج التدريبي التعليمي للقيم الأولمبية الذي تنفذه وزارة التعليم، بالشراكة مع اللجنة الأولمبية الدولية، بحضور الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، والأمير فهد بن جلوي، مدير العلاقات الدولية في اللجنة الأولمبية العربية السعودية، والدكتور محمد المقبل، المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، وآنا آزفدو، مدير التعليم الأولمبي في اللجنة الأولمبية الدولية.
وأشارت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان أثناء حديثها في الحفل الختامي إلى أن مثل هذه الشراكة القائمة بين الهيئة العامة للرياضة ووزارة التعليم تسهم في صنع جيل المستقبل، وأن لمعلمي ومعلمات التربية البدنية والصحية دوراً مهماً في بناء هذا الجيل معرفياً وصحياً من خلال تعزيز ممارسة الرياضة البدنية بين الطلاب والطالبات وغرس مفهوم الرياضة بالصحة في نفوسهم.
كما أوضحت للمشاركين في الدورة التدريبية، أن رؤية الهيئة العامة للرياضة تقوم على تعزيز مبادئ وقيم الرياضة، وتكوين مجتمع صحي رياضي، يتعامل مع الرياضة على أنها ضرورة من ضرورات الحياة، وليست وسيلةً للترفيه، وأن على المشاركين من المعلمين والمعلمات الاستمرار في تقديم ما يحقق هذه الرؤية التي تمثل أحد أهداف "الرؤية السعودية 2030".
بينما ذكر الدكتور محمد المقبل، أن إقامة مثل هذه البرامج التدريبية النوعية، التي تقدمها وزارة التعليم لمعلمي ومعلمات التربية البدنية والصحية، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية، واللجنة الأولمبية العربية السعودية، تهدف إلى تطوير الممارسات المهنية للعاملين في الميدان، وإتاحة الفرصة للاستفادة من التجارب العالمية في مجال تعليم القيم الأولمبية للمساهمة في بناء مجتمع يمتلك المعارف والعلوم بجانب الحياة الصحية، وهذا الهدف يتطلب التعاون والعمل المشترك مع اللجان والهيئات الرياضية لتحقيق أهدافنا ورؤيتنا الوطنية الطموحة.
وقال الدكتور المقبل: إن هذه الدورة التدريبية مكَّنت المتدربين من تصميم أنشطة البرامج التعليمية للقيم الأولمبية، وقد شهد البرنامج التدريبي تفاعلاً إيجابياً خلال مدة انعقاده في إدارة التعليم بمنطقة الرياض، وستليها منطقة الجوف، حيث ستشهد إدارة التعليم في المنطقة انعقاد هذه الدورة التدريبية خلال الأسبوع المقبل، وسيُنظَّم فيها عددٌ من ورش العمل الخاصة بالقيم الأولمبية، إضافة إلى المحاضرات النظرية والعملية التي أعدَّها خبراء وخبيرات من السويد. وأضاف "هذه البرامج التدريبية تأتي لتطوير الممارسات المهنية لمعلمي ومعلمات التربية البدنية والصحية، وإكسابهم أساليب تمكِّنهم من أداء رسالتهم التعليمية التي تهدف إلى تعزيز الصحة البدنية للطلاب والطالبات".
"التعليم" تختتم البرنامج التدريبي للقيم الأولمبية
- أخبار
- سيدتي - عهد العتيبي
- 13 يناير 2019