تقع مدينة العلا بين جبلين كبيرين على واد خصب التربة تزرع فيه النخيل والحمضيات والفواكه كما تتوفر المياه الجوفية على مسافات قريبة رغم الشح الكبير في الأمطار وذلك بسبب طبيعة الصخور الرسوبية.
وللحديث عن أهم المحاصيل الزراعية للعلا تستضيف سيدتي نت على هامش فعاليات مهرجان شتاء طنطورة، عبدالله العبدالكريم أحد أبناء مدينة العلا الذين يعملون بالزراعة أب عن جد، الذي قال: هناك العديد من المحاصيل التي يتم زراعتها في العلا، وذلك بسبب طبيعة الأرض الخصبة التي تتميز بها، و منها برتقال ( أبوصرة، والشموطي، وابودمه، والسكري، والبلدي، وكذلك الترنج والكيموكوات (الملكي)واليوسفي بأنواعه المختلفة) ويزرع الجريب فروت والبوملي والليمون الحلو وليمون بن زهير والحامض الشعيري، وتشتهر العلا كذلك بالفواكه مثل التين والرمان والجوافة والمانجو والتوت والعنب والزيتون، ولعل أشهر المحاصيل هي النخيل، وأهم أنواع التمور التي تنتجها( الحلوة، البرنية، برنية بنات سعد، بنجانة، جسبة، العيسى، حمر جبل، عنبرة، مرود أبو خميس، مرود أبو لويفي ـ قرن أبو حواء ـ قعيس –المبرومة) وغير ذلك. بالإضافة إلى زراعة الخضروات بجميع أنواعها والحبوب كالقمح والشعير والذرة والدخن.
وقد كانت تجري في العلا عدة عيون بلغت أكثر من أربعين عيناً، وتوزع مياه العيون وفق نظام للريعلى أهل المنطقة من قبل مجلس خصص لذلك، وتسمى كل حصة بـ الوجبة فهناك الوجبة وهي أربع وعشرون ساعة، ونصف الوجبة وهي اثنى عشر ساعة، وربع الوجبة هي ست ساعات، ويكون نصيب كل شخص حسبما يملكه من مساحة زراعية ويستعينون بتوزيع الوجب أو الحصص بالساعة الشمسية أو الطنطورة كما كانت تسمى قديماً، وحل محل ذلك كله الآبار الإرتوازية وطرق الري ووسائله الحديثة.