هناك العديد من المواد الأساسيَّة التي لا يمكننا الاستغناء عنها في منازلنا كمواد التَّجميل المختلفة، والمطهرات المنزليَّة وغيرها، لكنَّ المركز القوميّ للسُّموم في الولايات المتحدة حذَّر منها كاشفًا النِّقاب عن تأثيراتها السلبيَّة وسميتها التي تتسلل إلى جسم الإنسان، وتقلل من الكفاءة الوظيفيَّة لأعضائه، حيث تبيَّن أنَّ بعض هذه المواد الضَّارة يمكن أن تُمتص عن طريق الجلد أو العيون، والبعض الآخر يبتلع ويُستنشق، وبذلك فإنَّ هذه السُّموم تؤذي الجهاز المناعي، وتحدث تلفًا لبعض الأعضاء الداخليَّة، مثل: الكبد والكلى.
وتتضمَّن قائمة المواد هذه العديد من المنتجات، منها المواد التجميليَّة كصبغات الشَّعر، والمذيبات كالأسيتون الذي يستخدم كمزيل لطلاء الأظافر، وكذلك المطهرات المنزليَّة، مثل: طلاء الجدران، ومبيدات الحشرات أو الأعشاب، بالإضافة إلى المعادن السامَّة ومنتجات البترول كالكيروسن، والإسفلت، وزيوت الوقود، والغازات السامَّة كالسارين، وهي مواد كيماويَّة سامَّة.
وعن الأعراض التي قد تحدث للإنسان عند التعرُّض لهذه الكيماويَّات كغاز السارين، وتظهر في فترة تتراوح بين ثوانٍ معدودة إلى ساعات، فهي تتمثَّل بشعور الإنسان بصعوبة في التنفس، واختلاج في العضلات، والتعرُّق، والتقيّؤ، والإسهال، ونبضات قلب بطيئة أو سريعة، وضغط دم منخفض أو مرتفع، وغيبوبة، وتشنجات، ويمكن أن يؤدِّي التعرض الطَّويل له إلى الموت، لذا يجب الغسل التَّام للجلد بالماء والصابون، وطلب الرعايَّة الطبيَّة المناسبة في أقرب وقت عند التعرُّض السلبيّ لهذه الكيماويَّات.
وتتضمَّن قائمة المواد هذه العديد من المنتجات، منها المواد التجميليَّة كصبغات الشَّعر، والمذيبات كالأسيتون الذي يستخدم كمزيل لطلاء الأظافر، وكذلك المطهرات المنزليَّة، مثل: طلاء الجدران، ومبيدات الحشرات أو الأعشاب، بالإضافة إلى المعادن السامَّة ومنتجات البترول كالكيروسن، والإسفلت، وزيوت الوقود، والغازات السامَّة كالسارين، وهي مواد كيماويَّة سامَّة.
وعن الأعراض التي قد تحدث للإنسان عند التعرُّض لهذه الكيماويَّات كغاز السارين، وتظهر في فترة تتراوح بين ثوانٍ معدودة إلى ساعات، فهي تتمثَّل بشعور الإنسان بصعوبة في التنفس، واختلاج في العضلات، والتعرُّق، والتقيّؤ، والإسهال، ونبضات قلب بطيئة أو سريعة، وضغط دم منخفض أو مرتفع، وغيبوبة، وتشنجات، ويمكن أن يؤدِّي التعرض الطَّويل له إلى الموت، لذا يجب الغسل التَّام للجلد بالماء والصابون، وطلب الرعايَّة الطبيَّة المناسبة في أقرب وقت عند التعرُّض السلبيّ لهذه الكيماويَّات.