أوضحت سيدات أعمال من المنطقة الشرقية، أن "الرؤية السعودية 2030" أتاحت لهن الفرصة للإبداع والانطلاق والتميز في عالم المال والأعمال الاستثمارية والتجارية، ومنافسة الرجال في هذا المجال.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي أقامته "غرفة الشرقية"، ممثَّلة في مجلس شابات الأعمال تحت عنوان "المرأة في الاستثمار"، بحضور أعضاء المجلس، وسيدات أعمال المنطقة، والمهتمين والمهتمات بالاستثمار وإدارة الأعمال. وأشارت سارة العايد، عضو المجلس، والشريك المؤسِّس للشركة الإبداعية تراكس ""TRACCS، أن الرؤية حققت تقدماً كبيراً في عملية إزالة التحديات والعقبات، وتسهيل الإجراءات، وإقامة المشاريع على أنواعها سواء للمرأة، أو الرجل، وقالت: "أن يكون للمرأة دور كبير في تحقيق أهداف هذه الرؤية المباركة وتطلعاتها المستقبلية، لأمرٌ يسهم في دعم المشاريع النسائية مستقبلاً".
ونوهت العايد إلى ضرورة دخول المرأة مجال العمل الحر، وقبل البدء في خوض هذه التجربة عليها بالدراسة والتعلم من خلال البرامج التعليمية التي تؤهِّل للاستثمار وإدارة الأعمال، قائلةً: "التعليم والمعرفة من أهم أساسيات النجاح في أي مشروع على المدى البعيد".
وتحدثت عن كيفية مواجهة المرأة التحديات في عالم الأعمال والاستثمار والتغلب عليها، قائلةً: "يمكن للمرأة التغلب على هذه التحديات بالإرادة والإصرار، ومساعدة الأسرة بتنمية الحس الاستثماري لدى أبنائها وبناتها منذ الصغر".
بينما أكدت ريم بن صديق، خبيرة ومدربة فن الإتيكيت، ضرورة أن يتحمل أصحاب المشاريع الجديدة مشقة فترة التأسيس، وألا يستغرق ذلك وقتاً كبيراً في إعداد دراسات الجدوى، وعدم المبالغة في تسعير المنتجات، وقالت: "السوق أصبح مفتوحاً، وهناك تشابه كبير في المنتجات، الأمر الذي يتطلب مزيداً من الأفكار الابتكارية التي تقدم حلولاً لمشكلات الناس، فضلاً عن توافر الجودة وفقاً لكل منتج ومعايير جودته، والدقة في اختيار اسم المشروع، أو المنتج لما له من دور كبير في زيادة نسبة المبيعات وتحقيق النجاح، والمصداقية في العمل، إذ تلعب دوراً كبيراً في استمرارية المشروع واستدامة نموه".