«غرفة الغضب» وسيلة صينية ناجحة للتنفيس عن الغضب والإحباط

رجل يحمل مطرقة ويرتدي ملابس واقية في غرفة الغضب
إمرأة تحطم زجاجات وأكواب بمضرب بيسبول
زائرتان لغرفة الغضب تلتقطان صوراً تذكارية في غرفة الغضب
مضارب بيسبول يستخدمها زوار غرفة الغضب مع أحذية جلدية
4 صور

ثورات وأمراض نفسية وجسدية أثبت العلماء أن سببها الرئيسي هو الغضب والإحباط والشعور بمرارة الخسارة المالية والعاطفية المتكررة يومياً منذ سنوات، وبينما يعبر كل إنسان في بلد عن غضبه بوسائل مختلفة كلاسيكية أو حديثة، وقف الرجل الصيني، ليو تشاو، في العاصمة الصينية «بكين»، جاهزاً، مستعداً، جسمه يتصبب عرقاً، مرتدياً ملابسه الواقية، ومتحرقاً أن يأتي دوره لدخول «غرفة الغضب» من أجل تنفيس الغضب والإحباط اليومي الذي يواجهه.
ولفتت شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية النظر إلى الابتكار الجديد، الذي توصلت له إحدى الشركات الصينية، بعدما ازدادت نسبة من يريدون أي شيء ينفسون فيه عن غضبهم وإحباطهم.
ويمكن لأي شخص أن يحجز نصف ساعة في «غرفة الغضب»، مقابل 1589 يوان صيني، أي ما يوازي 23 دولاراً أمريكياً.
ويرتاد غرفة الغضب مختلف الطبقات الاجتماعية بدءاً من الرعاة حتى رجال الأعمال، ويمكنهم أن يستخدموا ملابس واقية ومطارق وحتى الخفافيش وغيرها من أمور.
وقال إريك نايت، مالك غرفة الغضب: «في الوقت الحالي، بات الكثير وربما الجميع يشعرون بالإجهاد التام، أو الغضب العارم، من مجريات ما يحدث في المنزل أو العمل، لذلك ينبغي أن تتوفر سبل متاحة عديدة للتنفيس عن التوتر أو الغضب بطريقة آمنة أو منتجة».
وأضاف: «هذه الحزمة الأولى من غرفة الغضب، والتي تم تزويدها بزجاجات وأكواب الشراب وبعض الأكواب الأخرى لتكسيرها بجانب أي شيء آخر يمكن أن يأتي به العميل بنفسه إن أراد.