عبر عددٌ من المختصين وأولياء الأمور عن إعجابهم بتجربة دمج رياض الأطفال والصفوف الأولية، وذلك بعد بدء وزارة التعليم في تطبيق تجربة دمج صفوف رياض الأطفال والصفوف الأولية وإسنادها إلى معلمات في الروضة 14 في تعليم تبوك أخيراً، مطالبين بتعميمها.
ووصف أولياء الأمور الخطوة بالجيدة، معتبرين أن المعلمات جديرات بتأسيس الأطفال بالصفوف الأولية أكثر من المعلمين.
من جانبه، أشاد رئيس قسم علم النفس بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور صالح الغامدي بقرار دمج طلاب الصفوف الأولية، مشيراً، بحسب صحف محلية، إلى أن الطفل قبل دخوله المدرسة يكون اعتماده الأكبر على الأم، وحتى لا يُصاب بحالة انفصال مؤقت قد تؤثر على نموه النفسي يجب على المعلمة أن تعامله كالأم وتوفر له الرعاية والاهتمام التي يحتاج إليها الطفل في هذه المرحلة.
وقال المستشار التربوي لمرحلة الطفولة المبكرة فهد الربيع، إن الطفل في هذه المرحلة يحتاج إلى خصوصية تعليمية واستراتيجية موجهة، ذات أهداف واضحة تؤثر بشكل إيجابي على المراحل العمرية في المستويات العلمية التي تليها.
يذكر أنه من المقرر أن تبدأ الوزارة دمج مدارس الطفولة المبكرة "صفَّا التمهيدي الثاني والثالث مع صفي الابتدائي الأول والثاني" العام القادم في عدد من المدارس.