يمتلك الأمير محمد بن سلمان صفات قيادية عدة جعلته محط اهتمام العالم العربي والغربي، وكان لشخصية ولي العهد الدور الكبير في تسريع عجلة التطوير والتغيير في المملكة، والانتقال بها إلى مصاف الدول المتقدمة، وباتت المقصد السياسي والاقتصادي لكبار الدول. لذا فليس بمستغرب أن تقوم مجلة الـ"فورين بوليسي" الأمريكية الشهيرة باختيار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ضمن قائمتها السنوية "المفكرين العالميين الـ 100".
وجاء ولي العهد ضمن قائمة ما تحت الأربعين التي ضمت شخصيات عالمية من بينها: رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا ارديرن، ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ اون، ومستشار النمسا سابستيان كورتز، والنائبة الديمقراطية الأمريكية الكسندريا أوكازيو كورتيز _أصغر نائبة فى تاريخ الكونجرس_، ورئيس وزراء إيرلندا ليو فار ادكار، وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستيفن ميلر.
يشار إلى أنّ المجلة المختصة في الشؤون السياسية الخارجية ذكرت أنه على الرغم من محاولات افتعال الأزمات ضد السعودية وولي عهدها إلا أنه لا يزال يواصل التقدم بالمملكة ومستقبلها بكل جرأة وقوة، ويواصل العمل على إنهاء الاعتماد على النفط، ووضع الكثير من المبادرات المهمة والمؤثرة التي ستشكل الشرق الأوسط لأجيال مقبلة.
وأشارت إلى أنّ ولي العهد من الشخصيات القوية التي وضعت خطة ورؤية واضحة تسير عليها البلاد نحو المستقبل، اعتمادًا على الشباب من الجنسين للمنافسة في شتى المجالات مع دول العالم المتقدمة، ووضع المملكة ضمن قائمة الأوائل.
الجدير بالذكر أنّ قائمة فورين بوليسي تشمل عددًا كبيراً من الزعماء العالميين والسياسيين والإعلاميين؛ من بينهم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، ورئيس وزراء إثيوبيا ابيى أحمد، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وزوجته ميشيل أوباما، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ومديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، والملياردير الصيني مؤسس موقع علي بابا للتجارة الإلكترونية جاك ما، ومؤسس مايكروسوفت بل جيتس، وزوجته ميلندا، وجيف بيزوس مؤسس موقع أمازون.