في قاعة أنيقة، في أحد فنادق مدينة نيويورك الصاخبة، التقت مجلة "سيدتي" المصمّمَ العالميَّ "نرسيسو رودريغز" للحديث عن عطره الجديد For Her Amber Musc الذي خصّ به المرأة الشرقيّة دون غيرها :
قالت عنك آنا ونتر: "لا أحد غير "نرسيسو" يُمكن أن يجعل من البساطة شيئاً ساحراً". ماذا تقول عن هذا الإطراء؟
أنا أحبّ الأشياء العمليّة التي فيها حركة وأنوثة ورقّة ونظافة ونقاء في التصميم، مع احتفاظها بالسّحر والدهشة والتأثير الذي يجعلها غير قابلة للنسيان.. وهذا هو مفهومي للبساطة .
لقد تعاملت مع "ميشيل أوباما" التي أعلنت إعجابها بتصميماتك, فماذا تقول عن هذه التجربة؟
إنّ هذه المرأة الجميلة هي مصدر إلهام لي، لأنّها تلبس الثياب بطريقة خاصّة، فيها كثير من الرقيّ، وهي أيضاً تعشق الموضة، وتُضفي عليها بصمتها الخاصّة وهالتها المميّزة، وهذا ما يُعجبني في تجربة التعامل معها .
كيف تصف عطرك الجديد الذي تقدّمه للمرأة الشرقيّة؟
- أنثويّ وساحر وجذاب وفخم.
هل تملك معرفة مسبقة بذوق المرأة الشرقيّة؟
-أنا أحبّ العنبر والمسك والأعواد العطريّة الدافئة، وهي ذات النغمات العطريّة التي تستهوي المرأة الشرقيّة عادة. وقد كان هذا العطر فرصة رائعة بالنسبة لي في أن أعمل مع هذه المكوّنات الفريدة والمميّزة التي أحبّها أنا شخصيّاً.
هل يمكن القول إنّ المرأة التي تستهويها ثياب المصمّم "نرسيسو رودريغز" هي ذاتها التي تستهويها عطوره؟
نعم يمكن أن أقول إنّ المرأة التي تحبّ ثيابي وتشاركني في رؤيتي الخاصّة للأناقة هي ذاتها التي تحبّ عطوري. وقد قابلت نساء كثيرات من أنحاء العالم المختلفة، ممّن يُمكن وصفهنّ بالمخلصات لتصميماتي، ووجدت أنّهنّ مخلصات بنفس الدرجة لعطوري؛ فأنا أتعامل مع ثياب المرأة بحساسيّة عالية، وأفعل الشيء ذاته مع العطور.
وماذا تتوقع لعطرك الجديد؟
- أتوقّع نتائج رائعة، وقبولاً لافتاً، وإقبالاً كبيراً من المرأة الشرقية, كما هو الحال في سلسلة عطور For Her السابقة التي كانت ناجحة بامتياز.
تابعي :
لا أشمّ رائحة عطري، ماذا أفعل؟
خلطات لتعطير الجسم بالعنبر والصندل والمسك