في كل دولة تختلف شروط التجنيس عن أي دولة أخرى ببعض البنود، ولكنها تتفق جميعاً في ضرورة معرفة الطالب للجنسية بتاريخ البلد، وإجادة لغة البلد، وقسم المتجنس يمين الولاء الوطني للبلد الذي سيحصل على جنسيته.
وفي الدنمارك دخل قانون جديد حيز التنفيذ، ويشترط المصافحة الإجبارية خلال إنهاء إجراءات التجنيس.
ووصف القرار بأنه الأول من نوعه في العالم.
وفي ديسمبر 2018 الماضي، أقر البرلمان الدنماركي، مشروع قانون يلزم الأجانب الطالبين للجنسية بمصافحة المسؤول خلال إنهائهم إجراءات التجنيس. ويدخل القانون حيز التنفيذ في بداية عام 2019 الحالي.
حظر النقاب في قانون التجنيس الدنماركي الجديد
وحظر قانون التجنيس الجديد الذي أقره البرلمان الدنماركي وبدأ ينفذ حالياً من بداية العام: «النقاب». ويعتقد قانونيون أن القانون الجديد يستهدف «المسلمين»؛ لأن بعضهم يرفض ملامسة أو مصافحة الجنس الآخر باليد.
ويرى يمينيون أن المصافحة تتماشى مع المبادئ الدنماركية.
عدم المصافحة «قلة احترام»
كما يرون أن عدم مصافحة البعض للجنس الآخر «قلة احترام»، قائلين: «إذا لم يكن بوسع شخص فعل شيء مباشر وبسيط مثل «المصافحة»، فلا داعي أن يصبح دنماركياً» حسب ما أورده موقع «روسيا اليوم».
وبهذا القانون الجديد إن رفضت امرأة أجنبية مصافحة مسؤول التجنيس خلال انهائها الإجراءات فلن تحصل على الجنسية الدنماركية، وإن رفض أجنبي مصافحة مسؤولة تجنيس امرأة، فلن يحصل هو الآخر على الجنسية.