لجأ موظفون في إحدى مستشفيات بوليفيا، إلى وضع طفل ولد في حالة ولادة مبكرة في حاضنة من صنعهم، بعد أن عجزوا عن إيجاد حاضنة متاحة، مما تسبب في احتراق الوليد ووفاته.
وبحسب موقع «ميرور»، تقوم الوحدة المحلية بإجراء التحقيقات مع كافة العاملين المدانين في هذا الإهمال الذي تسبب بوفاة هذا الطفل لأم تبلغ من العمر 15 عاماً بعد 32 أسبوعاً من الحمل.
إذ أن عدم توفر الحضانات دفع موظفي مستشفى "نويسترا سينورا ديل روزاريو" في جنوب بوليفيا، لتجهيز ما يشبه الحضانة وتزويدها بإضاءة قوية؛ مما أدى إلى احتراق الطفل بداخلها بسبب شدة الإضاءة. وعندما لاحظ الأطباء الإصابات، حاولوا نقل الوليد إلى مستشفى آخر ولكن عدم توفر حاضنة متاحة دفعهم مرة أخرى لإرساله إلى مركز طبي آخر، لكن بعد فوات الأوان فقد مات الرضيع عند حضور الأطباء إليه.
وصرحت الأم لوسائل الإعلام المحلية: «قيل لنا إن الطفل بحاجة إلى حاضنة، بما أنه ولد قبل أوانه، لكننا لم نستطع العثور على حاضنة في المشفى أو في المراكز الطبية الأخرى».
وأضافت: «لقد كان يبكي ثم رأيت ذراعه الصغيرة قد احترقت، قيل لنا إن الأضواء القوية هي السبب».
وقد شغلت هذه الحالة المجتمع المحلي وسلطت الضوء على الظروف الصارخة في العديد من المراكز الصحية في بوليفيا.
وحالياً تجري السلطات المحلية تحقيقاً شاملاً بالمستشفى لكشف حقيقة هذا الإهمال.