في مشهدٍ مؤثر في مستشفى في المكسيك، شكل الأطباء العاملون في مستشفى "مونتيري نويفو ليون" صفاً من حرس الشرف لتكريم طفلة تم نقلها إلى المستشفى للتبرع بأعضائها بعد إعلان موتها دماغياً. إذ اتخذ والدا «ألوندرا توريس أرياس» البالغة من العمر عاماً واحداً، قراراً شجاعاً بالتبرع بكليتها وكبدها بعد أن أخبرهم الأطباء بموت الطفلة إثر توقف في عمل الدماغ بعد إصابتها بالالتهاب الرئوي واعتمادها على التنفس الاصطناعي، وفقاً لموقع «ميرور».
وقالت الأم «جنى بارازا»: إن إدراكها بأن ابنتها أنقذت ثلاثة أطفال من الموت كان كفيلاً بمواساتها وتخفيف حزنها، فرحيل طفلتها لم يذهب سدى.
يُظهر الأطباء والممرضات في هذه الصور، وهم يقفون جنباً إلى جنب في ممر المستشفى منتظرين مرور «ألوندرا» قبل نقلها لغرفة العمليات للتبرع بأعضائها، وعندما اقترب السرير من الأطباء والممرضات، رفعوا أيديهم في وضعية الصلاة لإظهار الاحترام لقرار الوالدين بالتبرع بأعضاء ابنتهما.
ماذا فعل الأطباء لطفلة متوفاة اعترافاً بفضلها؟
- أخبار
- سيدتي - نهى سيد
- 24 يناير 2019